كتاب إنَّه يراكم بقلم محمد عبد اللطيف .. إن الشمس التي تغرب في تلك البلاد لا تعود لتشرق عليها.. فما الجدوى من الشروق إن لم يحمل معه أملًا جديدًا وتقويما سعيدًا.. ليس ثمة فائدة من تتابع الأيام ومرور الليالي وأهل البلاد قابعون في دياجير الظلم.. يمرغون وجوههم وأنوفهم في التراب.. كتاب إنَّه يراكم بقلم محمد عبد اللطيف .. إن الشمس التي تغرب في تلك البلاد لا تعود لتشرق عليها.. فما الجدوى من الشروق إن لم يحمل معه أملًا جديدًا وتقويما سعيدًا.. ليس ثمة فائدة من تتابع الأيام ومرور الليالي وأهل البلاد قابعون في دياجير الظلم.. يمرغون وجوههم وأنوفهم في التراب.. ليس ترابًا كالذي خُلِقُوا منه، بل تراب خُلِقَ من ذلة وهوان.. تراب اختلط بدمائهم وعظامهم.. فتشكلوا بطينته من جديد.. خلقا جديدًا.. عبيدًا.. ولكن يبدو أن بطلًا من أنفسهم كان له رأي آخر.. فنفض عنه عباءة الذل ووضع عن كاهليه دعاوى الضعف والدعة، وأخذ بزمام أمته إلى النصر بأكثر الطرق تطرفًا في تاريخ عالم الإنس..