في جلسة (سرية) سلم الحاكم بأمر الله زمام الأمور لنائبه وقال: ثقتي بك عمياء.. الوطن أمانة في يديك. قبّل النائب جبهة الحاكم بخشوع ثم غادر المجلس ومشاعر الوطنية تعبق في المكان.
شهد الجلسة عدد من الوزراء ورجال الأعمال والسياسيين وأعضاء مجلس الشعب الذين تم إيقاظهم لهذه المناسبة.
هكذا تفرغ الحاكم بأمر الله لأموره الدنيوية بعد أن أتعبته مشاكل الوطن والمواطنين.
وأخيراً..
قال لنفسه.. ثم نام
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.