كتاب الأب أنستاس ماري الكرملي وآراؤه اللغوية

كتاب الأب أنستاس ماري الكرملي وآراؤه اللغوية

تأليف : إبراهيم السامرائي

النوعية : الأدب

حفظ تقييم

كتاب الأب أنستاس ماري الكرملي وآراؤه اللغوية بقلم إبراهيم السامرائي.. إذا كان الباحث اللغوي محتاجًا إلى التأريخ اللغوي ومعرفة التطور الذي يطرأ على اللغة وطرائق الفهم للمشكلات اللغوية، فلابد من معرفة ما قدم أعلام اللغة من جديد في العلم اللغوي. إن المتصدي لدراسة اللغة العربية في عصرنا الحديث لابد له من معرفة العلوم اللغوية التي عرض لها العلماء المعنيون باللغة في كل إقليم من الأقاليم الناطقة بالعربية ذلك إن المشكلة اللغوية هي مشكلة عصرنا الحاضر. وإذا كانت النهضة الثقافية في عصرنا الحديث قد بدأت في أعقاب القرن التاسع عشر في الديار السورية والديار المصرية، فإن بواكير هذه النهضة لم تكن إلا مطلع القرن العشرين في العراق.

كان في العراق الأب إنستاس ماري الكرملي الذي اشتهر بما قدم للعلوم اللغوية والثقافة العربية من مباحث ودراسات.. ومن أجل ذلك كان علينا أن نعرض لمكانة الكرملي في الدراسات اللغوية ومشاركاته في هذا الموضوع وبهذا نكون قد خطونا خطوة مفيدة في تسجيل التاريخ اللغوي الحديث وماقام به العراقيون في حركة التأليف اللغوي والقدر الذي شاركوا به في النهوض بالعربية الفصيحة وبالعناية باللغة السائرة الدارجة جريًا على التطور اللغوي والتاريخي الذي يؤدي بالدارسين إلى خدمة اللغة الفصيحة.

كتاب الأب أنستاس ماري الكرملي وآراؤه اللغوية بقلم إبراهيم السامرائي.. إذا كان الباحث اللغوي محتاجًا إلى التأريخ اللغوي ومعرفة التطور الذي يطرأ على اللغة وطرائق الفهم للمشكلات اللغوية، فلابد من معرفة ما قدم أعلام اللغة من جديد في العلم اللغوي. إن المتصدي لدراسة اللغة العربية في عصرنا الحديث لابد له من معرفة العلوم اللغوية التي عرض لها العلماء المعنيون باللغة في كل إقليم من الأقاليم الناطقة بالعربية ذلك إن المشكلة اللغوية هي مشكلة عصرنا الحاضر. وإذا كانت النهضة الثقافية في عصرنا الحديث قد بدأت في أعقاب القرن التاسع عشر في الديار السورية والديار المصرية، فإن بواكير هذه النهضة لم تكن إلا مطلع القرن العشرين في العراق.

كان في العراق الأب إنستاس ماري الكرملي الذي اشتهر بما قدم للعلوم اللغوية والثقافة العربية من مباحث ودراسات.. ومن أجل ذلك كان علينا أن نعرض لمكانة الكرملي في الدراسات اللغوية ومشاركاته في هذا الموضوع وبهذا نكون قد خطونا خطوة مفيدة في تسجيل التاريخ اللغوي الحديث وماقام به العراقيون في حركة التأليف اللغوي والقدر الذي شاركوا به في النهوض بالعربية الفصيحة وبالعناية باللغة السائرة الدارجة جريًا على التطور اللغوي والتاريخي الذي يؤدي بالدارسين إلى خدمة اللغة الفصيحة.

الدكتور إبراهيم أحمد السامرائي (العراق). ولد عام 1923 بمدينة العمارة في جنوبي العراق. تلقى دراسته الابتدائية والإعدادية بمدينة العمارة ثم أكمل ببغداد دراسته الثانوية والجامعية. ثم حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون. اشتغل بالتدريس مدة سنتين, ثم عين مدرسًا في كلية الآداب جامعة بغداد بعد ح...
الدكتور إبراهيم أحمد السامرائي (العراق). ولد عام 1923 بمدينة العمارة في جنوبي العراق. تلقى دراسته الابتدائية والإعدادية بمدينة العمارة ثم أكمل ببغداد دراسته الثانوية والجامعية. ثم حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون. اشتغل بالتدريس مدة سنتين, ثم عين مدرسًا في كلية الآداب جامعة بغداد بعد حصوله على الدكتوراه وتدرج حتى وصل إلى درجة الأستاذية, ثم طلب إحالته إلى المعاش عام 1980. حيث عمل بالجامعة الأردنية ثم بجامعة صنعاء. عضو في المجمع اللغوي بالقاهرة والأردن, وفي المجمع الهندي, وفي الجمعية اللغوية الفرنسية. دواوينه الشعرية: حنين إلى الكلم الضائع 1999.