كتاب الأوبرا بقلم أحمد حمدي محمود تأخر ظهور هذا الكتاب مئة سنة على أقل تقدير, إذ كان المفروض أن يكون مرافقا لافتتاح أول دار للأوبرا المصرية سنة 1869, فلا عجب إذا استمر التساؤل حول ماهية الأوبرا وإذا أسأنا فهم هذا الفن العريق الذي وصف بحق بأنه الفن الجامع للفنون كافةراعى المؤلف أن يوجه كتابه للمثقفين جميعا ولراغبي الإستزادة من أصحاب التخصص في فن الموسيقى؛ فقسم الكتاب إلى ثلاثة أجزاء رئيسية تتناول تاريخ الأوبرا, وخمس عشرة أوبرا مختارة تمثل ذروة هذا الفن الرفيع خلال أكثر من قرنين من الزمان, وخصص الجزء الأخير للتعريف بنظريات الأوبرا والاختلافات الأساسية بين المدارس الأوبرالية
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.