كتاب الإسلام انطلاق لا جمود

كتاب الإسلام انطلاق لا جمود

تأليف : مصطفى صادق الرافعي

النوعية : العلوم الاسلامية

كتاب الإسلام انطلاق لا جمود بقلم مصطفى صادق الرافعي .. ابتكروا: الديموقراطية، والملكية المقيدة، والديكتاتورية، والشيوعية والرأسمالية، والوجودية والبيروقراطية، والبورجوازية، إلى آخر تلك المذاهب السياسية الحديثة التي يضطرم حولها النقاش، وتضطرب هي في الحياة، وتحاول كل منها أن تضم حول نفسها أكبر عدد ممكن من الأنصار. وأخيراً.. ظهرت إلى الوجود نظرية أخرى هي: القومية، تقاطرت الشعوب على منهلها، واستقت من مبادئها، وآمنت بفكرتها، وتطرف فريق من الناس في فهمها وتطبيقها، واعتدال فريق آخر، وسرت القومية سريان النار في الهشيم في البلاد العربية، وأصبحت عماد النهضة، ومعقد الأمل، وحمور العمل الإيجابي والتفكير السياسية. فأين يقف الإسلام في زحمة هذه المبادئ وضوضائها الكبرى؟ بل أين تقف هذه المبادئ وتلك النظريات من الإسلام؟ إن قارئ هذا الكتاب يجد الإجابة على هذه الأسئلة ويجد أن هذه الإجابة لا تخرج عن السرد المنطقي لتفاعل هذه النظريات، والبيان الصريح، لامتدادها حيناً وانكماشها حيناً آخر، ووضوحها تارة، وغموضها تارة أخرى، ولا نتخطى الإيضاح المنهجي بقولنا أن هذه النظريات ليست إلا محاولات جديدة بالاعتبار والتقدير، قامت في أطراف الأرض، لاسعاد بني الإنسان، ولكنها للأسف لم تحقق شيئاً من ذلك!
كتاب الإسلام انطلاق لا جمود بقلم مصطفى صادق الرافعي .. ابتكروا: الديموقراطية، والملكية المقيدة، والديكتاتورية، والشيوعية والرأسمالية، والوجودية والبيروقراطية، والبورجوازية، إلى آخر تلك المذاهب السياسية الحديثة التي يضطرم حولها النقاش، وتضطرب هي في الحياة، وتحاول كل منها أن تضم حول نفسها أكبر عدد ممكن من الأنصار. وأخيراً.. ظهرت إلى الوجود نظرية أخرى هي: القومية، تقاطرت الشعوب على منهلها، واستقت من مبادئها، وآمنت بفكرتها، وتطرف فريق من الناس في فهمها وتطبيقها، واعتدال فريق آخر، وسرت القومية سريان النار في الهشيم في البلاد العربية، وأصبحت عماد النهضة، ومعقد الأمل، وحمور العمل الإيجابي والتفكير السياسية. فأين يقف الإسلام في زحمة هذه المبادئ وضوضائها الكبرى؟ بل أين تقف هذه المبادئ وتلك النظريات من الإسلام؟ إن قارئ هذا الكتاب يجد الإجابة على هذه الأسئلة ويجد أن هذه الإجابة لا تخرج عن السرد المنطقي لتفاعل هذه النظريات، والبيان الصريح، لامتدادها حيناً وانكماشها حيناً آخر، ووضوحها تارة، وغموضها تارة أخرى، ولا نتخطى الإيضاح المنهجي بقولنا أن هذه النظريات ليست إلا محاولات جديدة بالاعتبار والتقدير، قامت في أطراف الأرض، لاسعاد بني الإنسان، ولكنها للأسف لم تحقق شيئاً من ذلك!
مصطفى صادق الرافعي 1298 هـ - 1356 هـ ولد في بيت جده لأمه في قرية "بهتيم" بمحافظة القليوبية عاش حياته في طنطا وبذلك يكون الرافعي قد عاش سبعة وخمسين عاماً كانت كلها ألواناً متعددة من الكفاح المتواصل في الحياة والأدب والوطنية. اسمه كما هو معروف لنا مصطفى صادق الرافعي وأصله من مدينة طرابلس في لبنان ومازالت اسرة الرافعي موجودة في طرابلس حتى الآن أما الفرع الذي جاء إلى مصر من أسرة الرافعي فأن الذي اسسه هو الشيخ محمد الطاهر الرافعي الذي وفد إلى مصر سنة 1827م ليكون قاضياً للمذهب الحنفي أي مذهب أبي حنيفة النعمان وقد جاء الشيخ بأمر من السلطان العثماني ليتولى قضاء المذهب الحنفي وكانت مصر حتى ذلك الحين ولاية عثمانية. ويقال أن نسب أسرة الرافعي يمتد إلى عمر بن عبد الله بن عمر بن الخطاب وقد جاء بعد الشيخ محمد طاهر الرافعي عدد كبير من اخوته وأبناء عمه وبلغ عدد أفراد أسرة الرافعى في مصر حين وفاة مصطفى صادق الرافعي سنة 1937 ما يزيد على ستمائة. وكان العمل الرئيسي لرجال أسرة الرافعى هو القضاء الشرعي حتى وصل الأمر إلى الحد الذي اجتمع فيه من آل الرافعي أربعون قاضياً في مختلف المحاكم الشرعية المصرية في وقت واحد وأوشكت وظائف القضاء والفتوى أن تكون مقصورة على آل الرافعي. وكان والد الرافعي هو الشيخ عبد الرازق الرافعي الذي تولى منصب القضاء الشرعي في كثير من اقاليم مصر وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعى فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجراً تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام وأصله من حلب وكانت اقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.
مصطفى صادق الرافعي 1298 هـ - 1356 هـ ولد في بيت جده لأمه في قرية "بهتيم" بمحافظة القليوبية عاش حياته في طنطا وبذلك يكون الرافعي قد عاش سبعة وخمسين عاماً كانت كلها ألواناً متعددة من الكفاح المتواصل في الحياة والأدب والوطنية. اسمه كما هو معروف لنا مصطفى صادق الرافعي وأصله من مدينة طرابلس في لبنان ومازالت اسرة الرافعي موجودة في طرابلس حتى الآن أما الفرع الذي جاء إلى مصر من أسرة الرافعي فأن الذي اسسه هو الشيخ محمد الطاهر الرافعي الذي وفد إلى مصر سنة 1827م ليكون قاضياً للمذهب الحنفي أي مذهب أبي حنيفة النعمان وقد جاء الشيخ بأمر من السلطان العثماني ليتولى قضاء المذهب الحنفي وكانت مصر حتى ذلك الحين ولاية عثمانية. ويقال أن نسب أسرة الرافعي يمتد إلى عمر بن عبد الله بن عمر بن الخطاب وقد جاء بعد الشيخ محمد طاهر الرافعي عدد كبير من اخوته وأبناء عمه وبلغ عدد أفراد أسرة الرافعى في مصر حين وفاة مصطفى صادق الرافعي سنة 1937 ما يزيد على ستمائة. وكان العمل الرئيسي لرجال أسرة الرافعى هو القضاء الشرعي حتى وصل الأمر إلى الحد الذي اجتمع فيه من آل الرافعي أربعون قاضياً في مختلف المحاكم الشرعية المصرية في وقت واحد وأوشكت وظائف القضاء والفتوى أن تكون مقصورة على آل الرافعي. وكان والد الرافعي هو الشيخ عبد الرازق الرافعي الذي تولى منصب القضاء الشرعي في كثير من اقاليم مصر وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعى فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجراً تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام وأصله من حلب وكانت اقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.