كتاب الإسلام دعوة عالمية

كتاب الإسلام دعوة عالمية

تأليف : عباس محمود العقاد

النوعية : العلوم الاسلامية

كتاب الإسلام دعوة عالمية عبارة عن مجموعة مقالات جمعت ورتبت حسب التصرف للكاتب المعروف عباس محمود العقاد...الفترة الزمنية للمقالات تقع مابين الحرب العالمية الثانية وسنة ٦٣...اغلب المقالات المنقولة نشرت في مجلة الازهر....

هذا اول كتاب لي مع العقاد ولم يخيب ظني ابدا... انطباعي الاول كان اندهاشي بلغة الرجل الجبارة...لغة فعلا جبارة حتى ترتيب الجمل شيئ لم اعتد عليه...ولهذا كانت تستوقفني احيانا بعض النصوص والكلمات...شيئ ممتع لاتشعر بملل خاصة وان هناك عمق عالم وليس فقط داعية... نعم وهذا مايهمني عند قراءة اي كتاب..."الجدية في البحث"...التعاطي العلمي والعمق التحليلي في بعض الامور الشائكة امتعني جدا وزاد احترامي للرجل... الخزينة الموسوعية واضحة جدا مما ادى الى مرونة رائعة في الفكر والوعي والاستقلالية... مع كل هذا هناك بعض المقالات لم ترتقي الى الاستقلالية والمرونة المذكورة في الاعلى...كاني ارى بعض التقديس لاشخاص/علماء معينين والاستخفاف بالاخرين المخالفين...عندما يتحول اختلاف الراي في القضايا العلمية والفقهية وحتى العقائدية الى خصام واستخفاف يتلاشى العمق والحيادية في نفس الوقت... تعمدت ان اجعل هذا الكتاب كمقدمة لي الى عالم/فكر المفكر عباس العقاد لما يحتويه من افكار متعددة في شتى القضايا لكي ابلور فكرة عامة عن منهجه...لم يخب ظني كما ذكرت وبلا شك ساستمر في الغوص في هذا البحر...

كتاب الإسلام دعوة عالمية عبارة عن مجموعة مقالات جمعت ورتبت حسب التصرف للكاتب المعروف عباس محمود العقاد...الفترة الزمنية للمقالات تقع مابين الحرب العالمية الثانية وسنة ٦٣...اغلب المقالات المنقولة نشرت في مجلة الازهر....

هذا اول كتاب لي مع العقاد ولم يخيب ظني ابدا... انطباعي الاول كان اندهاشي بلغة الرجل الجبارة...لغة فعلا جبارة حتى ترتيب الجمل شيئ لم اعتد عليه...ولهذا كانت تستوقفني احيانا بعض النصوص والكلمات...شيئ ممتع لاتشعر بملل خاصة وان هناك عمق عالم وليس فقط داعية... نعم وهذا مايهمني عند قراءة اي كتاب..."الجدية في البحث"...التعاطي العلمي والعمق التحليلي في بعض الامور الشائكة امتعني جدا وزاد احترامي للرجل... الخزينة الموسوعية واضحة جدا مما ادى الى مرونة رائعة في الفكر والوعي والاستقلالية... مع كل هذا هناك بعض المقالات لم ترتقي الى الاستقلالية والمرونة المذكورة في الاعلى...كاني ارى بعض التقديس لاشخاص/علماء معينين والاستخفاف بالاخرين المخالفين...عندما يتحول اختلاف الراي في القضايا العلمية والفقهية وحتى العقائدية الى خصام واستخفاف يتلاشى العمق والحيادية في نفس الوقت... تعمدت ان اجعل هذا الكتاب كمقدمة لي الى عالم/فكر المفكر عباس العقاد لما يحتويه من افكار متعددة في شتى القضايا لكي ابلور فكرة عامة عن منهجه...لم يخب ظني كما ذكرت وبلا شك ساستمر في الغوص في هذا البحر...

ولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889 وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدي...
ولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889 وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب. التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه. وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ماجعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطرإلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه. لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات. منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك والأديب الفذ مصطفى صادق الرافعي والدكتور العراقي مصطفى جواد والدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ