كتاب الإكتئاب!

كتاب الإكتئاب!

تأليف : أوسم وصفي

النوعية : علم النفس

حفظ تقييم
كتاب الإكتئاب... هناك مخرج! بقلم أوسم وصفي.. الاكتئابُ هو المرضُ النفسيُّ الأوَّل والمسبِّبُ الأوَّل للإعاقة بين بلدان العالَم المتقدِّم، والمسبِّبُ الثاني لها بعدَ أمراض القلب بالنِّسبة إلى العالَم النامي.

في هذا الكتاب سنَتَناوَلُ الحزنَ بوصفه شعورًا طبيعيًّا نصادفُه ويمرُّ بنا كما تمرُّ أمواجُ البحر أوِ الرياح. قد يكونُ الموجُ عاليًا أحيانًا، وربَّما تشتَدُّ الرِّيح لكنَّها دائمًا تمضي في النهاية. أمَّا الاكتئابُ فهو السكونُ والموات (مثل الأرض غير المثمرة).
إنَّ الحزنَ شعورٌ، أمَّا الاكتئابُ فهو مَوقفٌ ومَرَض. ولكلِّ مرضٍ أسبابٌ وأنواعٌ من العلاج. ولأنَّ الإنسانَ كائنٌ بيولوجيٌّ- نفسيٌّ- اجتماعيٌّ- روحي، فإنَّ أسبابَ الاكتئاب وطرقَ علاجه تتراوَحُ بين ما هو جسديٌّ بيولوجيّ، ونفسيٌّ معرفيّ، واجتماعيٌّ علاقاتيّ، وروحيٌّ مُطلَق. هل يكتئب المؤمن؟ بالتَّأكيد. وهل يفكِّرُ في الانتحار؟ أجل. لكنْ دائمًا كان اكتئابُ المؤمن وعلاجه مختَلفًا عنِ الإنسان الذي لا يرى من الحياة البعدَ الروحيَّ الأبديّ. فالمؤمنُ تفتحُ لديه طاقةُ وجودٍ أخرى تتجاوَزُ المادِّيَّ والمنظور. والعجيبُ أنَّ مَن يتَجاوَزُ المنظورَ، يصيرُ أقدَرَ على العَيش فيه، ومَن يرى ما وراء الغَيم منتظرًا الشمس يستطيعُ أن يشعرَ بدفء أشعَّتها، وإنْ وارَتْها الغيوم.

كتاب الإكتئاب... هناك مخرج! بقلم أوسم وصفي.. الاكتئابُ هو المرضُ النفسيُّ الأوَّل والمسبِّبُ الأوَّل للإعاقة بين بلدان العالَم المتقدِّم، والمسبِّبُ الثاني لها بعدَ أمراض القلب بالنِّسبة إلى العالَم النامي.

في هذا الكتاب سنَتَناوَلُ الحزنَ بوصفه شعورًا طبيعيًّا نصادفُه ويمرُّ بنا كما تمرُّ أمواجُ البحر أوِ الرياح. قد يكونُ الموجُ عاليًا أحيانًا، وربَّما تشتَدُّ الرِّيح لكنَّها دائمًا تمضي في النهاية. أمَّا الاكتئابُ فهو السكونُ والموات (مثل الأرض غير المثمرة).
إنَّ الحزنَ شعورٌ، أمَّا الاكتئابُ فهو مَوقفٌ ومَرَض. ولكلِّ مرضٍ أسبابٌ وأنواعٌ من العلاج. ولأنَّ الإنسانَ كائنٌ بيولوجيٌّ- نفسيٌّ- اجتماعيٌّ- روحي، فإنَّ أسبابَ الاكتئاب وطرقَ علاجه تتراوَحُ بين ما هو جسديٌّ بيولوجيّ، ونفسيٌّ معرفيّ، واجتماعيٌّ علاقاتيّ، وروحيٌّ مُطلَق. هل يكتئب المؤمن؟ بالتَّأكيد. وهل يفكِّرُ في الانتحار؟ أجل. لكنْ دائمًا كان اكتئابُ المؤمن وعلاجه مختَلفًا عنِ الإنسان الذي لا يرى من الحياة البعدَ الروحيَّ الأبديّ. فالمؤمنُ تفتحُ لديه طاقةُ وجودٍ أخرى تتجاوَزُ المادِّيَّ والمنظور. والعجيبُ أنَّ مَن يتَجاوَزُ المنظورَ، يصيرُ أقدَرَ على العَيش فيه، ومَن يرى ما وراء الغَيم منتظرًا الشمس يستطيعُ أن يشعرَ بدفء أشعَّتها، وإنْ وارَتْها الغيوم.

• حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة سنة 1990 • ماجستير الأمراض النفسية والعصبية سنة 1997 • عمل بمجال العلاج والإرشاد النفسي منذ 1992 • عمل بمؤسسة "الحرية" لإعادة تأهيل المدمنين من سنة 1992 ــ 1998 • محاضر في برامج المشورة والإرشاد النفسي في مصر وسوريا ولبنان والأردن منذ 1994 أسس خدمة "الحياة" للمساندة النفسية والتعافي والتوعية سنة 1999 • أسس برنامج القلب الواعي لتوعية المراهقات والمراهقين سنة 2003.هذا البرنامج يقدم التوعية النفسية والتدريب على مهارات الحياة لحوالي 4000 مراهقة ومراهق سنوياً ويدرب حوالي 500 مدرب ومدربة. • أسس برنامج "شفاء الحب" للتعامل مع الميول المثلية غير المرغوب فيها سنة 2005 وهو الممثل الإقليمي لأكبر رابطة عالمية للخدمة في هذا المجال. • مستشار بعض الوقت في برنامج الإيدز بالدول العربية التابع للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة. • متزوج ولديه بنت 16 سنة وولد 13 سنوت.
• حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة سنة 1990 • ماجستير الأمراض النفسية والعصبية سنة 1997 • عمل بمجال العلاج والإرشاد النفسي منذ 1992 • عمل بمؤسسة "الحرية" لإعادة تأهيل المدمنين من سنة 1992 ــ 1998 • محاضر في برامج المشورة والإرشاد النفسي في مصر وسوريا ولبنان والأردن منذ 1994 أسس خدمة "الحياة" للمساندة النفسية والتعافي والتوعية سنة 1999 • أسس برنامج القلب الواعي لتوعية المراهقات والمراهقين سنة 2003.هذا البرنامج يقدم التوعية النفسية والتدريب على مهارات الحياة لحوالي 4000 مراهقة ومراهق سنوياً ويدرب حوالي 500 مدرب ومدربة. • أسس برنامج "شفاء الحب" للتعامل مع الميول المثلية غير المرغوب فيها سنة 2005 وهو الممثل الإقليمي لأكبر رابطة عالمية للخدمة في هذا المجال. • مستشار بعض الوقت في برنامج الإيدز بالدول العربية التابع للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة. • متزوج ولديه بنت 16 سنة وولد 13 سنوت.