كتاب البحر يحاكم سمكة

كتاب البحر يحاكم سمكة

تأليف : غادة السمان

النوعية : الأدب

حفظ تقييم
كتاب البحر يحاكم سمكة تأليف عادة السمان .. هذا هو الكتاب الثالث عشر في سلسلة "الاعمال غير الكاملة"، والجزء الثاني من كتاب "القبيلة تستجوب القتيلة". وفي ورقة مسروقة من محضر محاكمة السمكة يدور هذا الاستجواب: قال البحر للسمكة: لماذا أخطأت الطريق؟ - انها تياراتك يا سيدي. قال البحر للسمكة: لماذا التهمت ما ليس لك؟ - انها مجاعتك يا سيدي. قال البحر للسمكة: لماذا جنينت أحيانا عن قول الصدق؟ - انها اسماك قرشك يا سيدي. قال البحر للسمكة: ولماذا هاجرت من كهف الى آخر؟ - كنت أفتش عن الشمس يا سيدي. قال البحر للسمكة: يا لك من مخلوق غريب غامض! - انا ابنتك يا سيدي.
كتاب البحر يحاكم سمكة تأليف عادة السمان .. هذا هو الكتاب الثالث عشر في سلسلة "الاعمال غير الكاملة"، والجزء الثاني من كتاب "القبيلة تستجوب القتيلة". وفي ورقة مسروقة من محضر محاكمة السمكة يدور هذا الاستجواب: قال البحر للسمكة: لماذا أخطأت الطريق؟ - انها تياراتك يا سيدي. قال البحر للسمكة: لماذا التهمت ما ليس لك؟ - انها مجاعتك يا سيدي. قال البحر للسمكة: لماذا جنينت أحيانا عن قول الصدق؟ - انها اسماك قرشك يا سيدي. قال البحر للسمكة: ولماذا هاجرت من كهف الى آخر؟ - كنت أفتش عن الشمس يا سيدي. قال البحر للسمكة: يا لك من مخلوق غريب غامض! - انا ابنتك يا سيدي.
غادة أحمد السمان (مواليد 1942) كاتبة وأديبة سورية. ولدت في دمشق لأسرة شامية عريقة، ولها صلة قربى بالشاعر السوري نزار قباني. والدها الدكتور أحمد السمان حاصل على شهادة الدكتوراه من السوربون في الاقتصاد السياسي وكان رئيسا للجامعة السورية ووزيرا للتعليم في سوريا لفترة من الوقت. تأثرت كثيرا به بسبب وفاة ...
غادة أحمد السمان (مواليد 1942) كاتبة وأديبة سورية. ولدت في دمشق لأسرة شامية عريقة، ولها صلة قربى بالشاعر السوري نزار قباني. والدها الدكتور أحمد السمان حاصل على شهادة الدكتوراه من السوربون في الاقتصاد السياسي وكان رئيسا للجامعة السورية ووزيرا للتعليم في سوريا لفترة من الوقت. تأثرت كثيرا به بسبب وفاة والدتها وهي صغيرة. كان والدها محبا للعلم والأدب العالمي ومولعا بالتراث العربي في الوقت نفسه، وهذا كله منح شخصية غادة الأدبية والإنسانية أبعادا متعددة ومتنوعة. سرعان ما اصطدمت غادة بقلمها وشخصها بالمجتمع الشامي (الدمشقي) الذي كان "شديد المحافظة" إبان نشوئها فيه. أصدرت مجموعتها القصصية الأولى "عيناك قدري" في العام 1962 واعتبرت يومها واحدة من الكاتبات النسويات اللواتي ظهرن في تلك الفترة، مثل كوليت خوري وليلى بعلبكي، لكن غادة استمرت واستطاعت ان تقدم أدبا مختلفا ومتميزا خرجت به من الاطار الضيق لمشاكل المرأة والحركات النسوية إلى افاق اجتماعية ونفسية وإنسانية.