
بالإنسان من الحرب في نفسه أولاً إلى حربه مع أخيه الإنسان. لو عرف الإنسان كيف يتسلق إلى الأعالي في نفسه فيبلغ القمة لأدرك من هناك وفي ضوء السمو الذي فيه، كم هو منحط وسافل وبعيد عن حقيقته إذ يتحارب مع أخيه عند السفح. بيادر ميخائيل نعيمه هذه نموذج فذ في الأدب الإنشائي لا في العربية وحدها بل أيضاً في سائر الآداب العالمية. إذ قل أن يتيسر لكاتب هذا التوفيق الرائع بين منتهى الأبعاد الفكرية والروحية والإنسانية، ومنتهى الدقة في التعبير والسلاسة في اللغة واليسر في الأداء والقوة في التأثير
بالإنسان من الحرب في نفسه أولاً إلى حربه مع أخيه الإنسان. لو عرف الإنسان كيف يتسلق إلى الأعالي في نفسه فيبلغ القمة لأدرك من هناك وفي ضوء السمو الذي فيه، كم هو منحط وسافل وبعيد عن حقيقته إذ يتحارب مع أخيه عند السفح. بيادر ميخائيل نعيمه هذه نموذج فذ في الأدب الإنشائي لا في العربية وحدها بل أيضاً في سائر الآداب العالمية. إذ قل أن يتيسر لكاتب هذا التوفيق الرائع بين منتهى الأبعاد الفكرية والروحية والإنسانية، ومنتهى الدقة في التعبير والسلاسة في اللغة واليسر في الأداء والقوة في التأثير