البيت المسكون تأليف سامي سادات .. قد تصاب بالرعب ويتملك الذعر وجدانك إن وجدت نفسك يوما محاصرا بين ألعاب تتحرك بعشوائية بينما أنت مكبل في قطار، حينها سيكون رد فعل طبيعي منك أن يثقل جسدك أو يتضاعف حجم لسانك بحيث تصعب عليك تحريكه، أو قد تهرب بعض الصرخات والتمتمات غير المترجمة من بين فكان يصطكان بعنف وخوف، ولكن تخيل فحسب أن يكون عدوك المرعب شيئا آخر قادماً من بعد مختلف وهدفه أثمن من قطع الشعرة التي بينك وبين الجنون أو من سرقة دموعك وعويلك؟