كتاب التاريخ العريق للحمير بقلم مجيد طوبيا .....كانت نصيحة يحيى حقّي لقارئه: إياك أن تستهتر بالأقزام من الحمير والناس! واشتكى توفيق الحكيم من حماره الذي تعلم منه نفاق البشر، فهجره وركض إلى ميدان السياسة، بحيث لم يعد في مقدور الحكيم تمييزه من بين السياسيين! أما المجيد طوبيا فقد صاحب الحمير، وأثبت أن لهم تاريخاً عريقاً يفوق تاريخ
البشر.. وأجرى حواراً عالمياً مع زعيمهم بثته محطات التلفزيون الفضائية بلغات العالم كلها. ويحتوي هذا الكتاب على مفاجأة الروائي الكبير الأستاذ طوبيا لقرائه متمثلة في (21) لوحة باسمة من الأدب الساخر، هي خلاصة فلسفته في الثقافة واللطافة والسياسة والكياسة، والرياضة والفنون والجنون، وجشع الجيوب والبطون.. منها: مفعول الفول في العقول.. ووزارة الشباب التي ألفها في عام الضباب.. ويقدم لنا سراً خطيراً عن دور المخرج السينمائي يوسف شاهين في انتحار المغنية العالمية داليدا..!