كتاب التخاطر والرؤية من بعد .. كلمات من أتقنهما بقلم نبيل حميدة .. التخاطر والرؤية من بعد .. كلمات من أتقنهما كتاب من 167 صفحة إصدار نور للنشر والتوزيع 2020 التخاطـر والرؤية من بعد .. كلـمـات من أتقـنـهما دراســـة لأقـــــــوى نجـــاح للتخــــاطر سُجـّـل عبــر التــــاريــــخ تجـــارب ونـتــائــج أقــوى مــتـخـاطـر يجعلك تجرب التخاطر بمجرد رؤيته ويسمع ويُسمعك- ذِهنيا- كلام الأصم والأبكم للدكتور الكاتب / نـبـيـل حمـيـدة فإن كانت الظواهر حقيقية في العلوم فتحسين التجارب يفرزنتائجا أكثر أهمية وتحديدا ..ولكن الأمر يسري في الإتجاه المضاد حين دراسة خوارق العقل.. فلقد درس العلماء إدراكا آخرعجيب لا تكون الحواس الخمسة وسيلته .. فظهرت مسميات مثل .. التخاطر(هو إدراك أفكار ومشاعر شخص آخر والرؤية من بعد) .. الإستبصار (إدراك الأحداث والأشياء) .. بعد النظر (معرفة أحداث المستقبل) .. والفاعلية العضلية اللاواعية (وهي تحريك الأشياء بقوى العقل) .. لكن لندرة إنتاج إثبات يمكن تكراره عن الإدراك خارج نطاق الإدراك الحسي العادي أمام جماعة من العلماء المحايدين زرع الشك في جمهورهم .. لكن بعزيمة بعضهملم يلبث أن خرج للدنيا علم يعنى بدراسة هذه الخوارق - والتي إختلطت لقدمها في ماضي الإنسان بالخرافات ومسميات أخرى - سمي بعلم النفس الموازي .. علم حاول التوغل بشجاعة في ماخشي العلماء سبر أغواره .. دارسا بكل موضوعية علمية أعماق هذه الظواهر. وهذا الكتاب .. عزيزي القارئ .. ينقل إليك أحدث ما توصل إليه البحث العلمي حول هذه الظواهر .. مركزا أكثر على ظاهرة التخاطر والرؤية من بعد .. مع الخوض بك في نجاح تجربتي العملاقة .. التي أسعد في إطلاعك على مختلف مراحلها .. مساعدا إياك في إثراء معرفتك .. وإثراء دُرجِ الباحثين والعلماء بنقل ملاحظاتي بالتدقيق عسى أن تكون لهم عونا وإستدلالا في بحوثهم في هذا المجال فيما بعد .. لأنه تأكد أننا على أبواب عصر جديد من المعرفة الشاملة .. تزول فيه التناقضات بين وسائلها المختلفة .. وتلتقي فيه أقدم العقائد البدائية مع أحدث ما تتعامل معه العقول الإلكترونية.