انظر إلى الرجل المحنك الذي يدير الشركات الكبار، انظر إليه لينًا طيعًا في يد طفله الصغير والخبير بأبيه، والذي يعرف كيف يراود أباه حتى يحصل منه على ما يريده. من أي كتاب أو مصدر تعلم هذا الطفل كيف يقنع أباه بأن يشتري منه بضاعته؟ من علم الطفل داخلنا كل هذا؟ إنها الفطرة التي أودعها الله فينا جميعا، ولذا حين تقول لي لا أستطيع التسويق، فأنا أرفض قبول ذلك منك، أنت تستطيع التسويق لنفسك، لكنك أنت من يرفض ذلك.
بعد هذه المقدمة المقنعة، يشرح الكتاب بعض أساسيات التسويق، ثم يعرض كما كبيرا من حملات التسويق الناجحة والدروس المستفادة منها والتي يمكن تطبيقها على المستوى الفردي والجماعي.
كتاب يناسب بالأكثر الشركات الناشة والصغيرة ومسؤولي التسويق وكل من يريد زيادة أرباحه.
قراءة ممتعة.
كتاب التسويق للجميع تأليف رءوف شبايك
كتاب التسويق للجميع بقلم رءوف شبايك..يظن البعض أنه لا يستطيع التسويق بالخليقة، وظنه هذا ظالم، يرد عليه مدربو المبيعات، والذين يخبروننا أن كل ابن آدم يتقن البيع، ويكفيك النظر إلى الطفل الرضيع، فبضاعته هي البكاء والضحك، ومطلبه هو الطعام والشبع. إنك لا تجد طفلا (في الأحوال العادية) يبكي وأمه لا تعيره بالا، فالطفل يعرف بالفطرة كيف يحصل على مبتغاه، بالبكاء، وكيف يكافئ بالضحكات وبانطلاق أسارير الوجه عندما يحصل على ما يريد.
نعتذر منك بصدق لعدم قدرتنا على توفير هذا الكتاب حاليًا، وذلك احترامًا لجهود المؤلفين ودور النشر.