كتاب التغيير الآمن  مسارات المقاومة السلمية من التذمر إلى الثورة

كتاب التغيير الآمن مسارات المقاومة السلمية من التذمر إلى الثورة

تأليف : عمار علي حسن

النوعية : التاريخ والحضارات

حفظ تقييم

كتاب التغيير الآمن: مسارات المقاومة السلمية من التذمر إلى الثورة بقلم عمار علي حسن..يتحدث هذا الكتاب عن مفهوم المقاومة بمعناه الواسع، فليست المقاومة مرهونة فقط بالعنف والرصاص والدم، ولا محصورة في خوض المعارك وممارسة القتال. فإذا كانت مقاومة المستعمر والمحتل والمغتصب هي الأبرز والأعلى صوتًا، فإن هناك جبهات أخرى تدور عليها المواجهة لا تقل أهمية عن التصدي للمستعمر، وصيانة استقلال الوطن وحريته. وأولى هذه الجبهات، مقاومة الحاكم الجائر لرده عن الظلم والطغيان، ودفعه إلى إقامة العدل الذي هو أساس الملك.

وتأخذ هذه المقاومة أشكالًا متعددة عبر التاريخ، منها ما لجأ إلى أقصى درجات العنف والدم كالثورتين الفرنسية والبلشيفية، ومنها ما كان مقاومة سلبية نجحت في تحقيق الغرض منها من دون أي عنف مثل حركة المقاومة التي قادها الزعيم الهندي الخالد غاندي ضد الاحتلال الإنجليزي لبلاده.
والجبهة الثانية للمقاومة هي مقاومة الأفكار المتخلفة والتقاليد البالية، وهذه الجبهة هي الأكثر تأثيرًا على مدى التاريخ الإنساني؛ فعطاء المفكرين والعلماء والمبعدين لا يحدث تغييرًا فوريَّا، ولكن يكون تأثيره متتاليًا ومتراكمًا على مدى زمني طويل على حركة المجتمع نحو التقدم الأخلاقي والاجتماعي.
أما الجبهة الثالثة فهي مقاومة أو مجاهدة النفس التي هي أمارة بالسوء، والحرص على ألا تفقد النفس نخوتها فتسقط في التبلد واللامبالاة، والعمل على بناء النفس الواثقة الثابتة الوفية الصابرة، مما يجعل صاحبها سويًّا وإيجابيًّا بما يمكنه من أن يؤدي دوه باقتدار على جبهات المقاومة الأخرى.

كتاب التغيير الآمن: مسارات المقاومة السلمية من التذمر إلى الثورة بقلم عمار علي حسن..يتحدث هذا الكتاب عن مفهوم المقاومة بمعناه الواسع، فليست المقاومة مرهونة فقط بالعنف والرصاص والدم، ولا محصورة في خوض المعارك وممارسة القتال. فإذا كانت مقاومة المستعمر والمحتل والمغتصب هي الأبرز والأعلى صوتًا، فإن هناك جبهات أخرى تدور عليها المواجهة لا تقل أهمية عن التصدي للمستعمر، وصيانة استقلال الوطن وحريته. وأولى هذه الجبهات، مقاومة الحاكم الجائر لرده عن الظلم والطغيان، ودفعه إلى إقامة العدل الذي هو أساس الملك.

وتأخذ هذه المقاومة أشكالًا متعددة عبر التاريخ، منها ما لجأ إلى أقصى درجات العنف والدم كالثورتين الفرنسية والبلشيفية، ومنها ما كان مقاومة سلبية نجحت في تحقيق الغرض منها من دون أي عنف مثل حركة المقاومة التي قادها الزعيم الهندي الخالد غاندي ضد الاحتلال الإنجليزي لبلاده.
والجبهة الثانية للمقاومة هي مقاومة الأفكار المتخلفة والتقاليد البالية، وهذه الجبهة هي الأكثر تأثيرًا على مدى التاريخ الإنساني؛ فعطاء المفكرين والعلماء والمبعدين لا يحدث تغييرًا فوريَّا، ولكن يكون تأثيره متتاليًا ومتراكمًا على مدى زمني طويل على حركة المجتمع نحو التقدم الأخلاقي والاجتماعي.
أما الجبهة الثالثة فهي مقاومة أو مجاهدة النفس التي هي أمارة بالسوء، والحرص على ألا تفقد النفس نخوتها فتسقط في التبلد واللامبالاة، والعمل على بناء النفس الواثقة الثابتة الوفية الصابرة، مما يجعل صاحبها سويًّا وإيجابيًّا بما يمكنه من أن يؤدي دوه باقتدار على جبهات المقاومة الأخرى.

عمار علي حسن هو كاتب وباحث في العلوم السياسية بمصر. تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، عام 1989، وحصل على الدكتوراه في العلوم السياسية عام 2001. لديه عدة مؤلفات سياسية مهتمة بالجماعات الإسلامية في مصر والوطن العربي، كما لديه عدة مؤلفات قصصية وروائية. هو عضو نقابة الصحفيين واتحاد الكتاب في مصر، وعمل صحفيا بوكالة أنباء الشرق الأوسط، ومديرا لمكتب صحيفة "البلد" اللبنانية بالقاهرة. عمل أيضاً كباحث بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بأبوظبي، ويتعاون مع عدة مراكز بحثية عربية في مشروعات بحثية، منها "مركز البحوث والدراسات السياسية" بجامعة القاهرة، و "مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام"، وأكاديمية ناصر للعلوم العسكرية في مصر، "مركز الدراسات والوثائق القانونية والاقتصادية والاجتماعية" التابع للسفارة الفرنسية بالقاهرة، مركز دراسات التنمية السياسية والدولية، في إطار مؤسسة "الصحفيون المتحدون".
عمار علي حسن هو كاتب وباحث في العلوم السياسية بمصر. تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة، عام 1989، وحصل على الدكتوراه في العلوم السياسية عام 2001. لديه عدة مؤلفات سياسية مهتمة بالجماعات الإسلامية في مصر والوطن العربي، كما لديه عدة مؤلفات قصصية وروائية. هو عضو نقابة الصحفيين واتحاد الكتاب في مصر، وعمل صحفيا بوكالة أنباء الشرق الأوسط، ومديرا لمكتب صحيفة "البلد" اللبنانية بالقاهرة. عمل أيضاً كباحث بمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بأبوظبي، ويتعاون مع عدة مراكز بحثية عربية في مشروعات بحثية، منها "مركز البحوث والدراسات السياسية" بجامعة القاهرة، و "مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام"، وأكاديمية ناصر للعلوم العسكرية في مصر، "مركز الدراسات والوثائق القانونية والاقتصادية والاجتماعية" التابع للسفارة الفرنسية بالقاهرة، مركز دراسات التنمية السياسية والدولية، في إطار مؤسسة "الصحفيون المتحدون".