كتاب الثقافة العربية: أسبق من ثقافة اليونان والعبريين

كتاب الثقافة العربية: أسبق من ثقافة اليونان والعبريين

تأليف : عباس محمود العقاد

النوعية : الفكر والثقافة العامة

عندما يدخل القارئ أو الباحث إلى عالم عباس محمود العقاد فهو ألقى بنفسه في بحر واسع من الثقافة العميقة الأصيلة الثابته كلما سبح فيها المرء كلما إزداد طلبه للعلم. فنجد في أعماقه الحديث في السياسة و الفلسفة والدين والإجتماع والتاريخ واللغة العربية

وآدابها ومع هذا الكتاب ندلف إلى هذا العالم الزاخر بالمعرفة يحدثنا هذه المرة عن الثقافة العربية وأصالتها وقدمها عل كل الثقافات التى تدعى بالخطأ أنها الأقدم في التاريخ يقدمها حقيقة أكيده ومفاجئة لمن تعود الجهل فيبدأ بعد تقديم هذه الحقيقة بشرح صحتها بتعريف العرب وتعلم اليونان من الثقافة العربية كذلك في الدين والاسبقة لهم وليس كما يدعى العبرانيون.. وهكذا يطوف بنا على الشعر واللغة والدين و الفلسفة لينتقل بعقولنا من مستوى إلى آخر أسمى وأعلى وأرحب.

عندما يدخل القارئ أو الباحث إلى عالم عباس محمود العقاد فهو ألقى بنفسه في بحر واسع من الثقافة العميقة الأصيلة الثابته كلما سبح فيها المرء كلما إزداد طلبه للعلم. فنجد في أعماقه الحديث في السياسة و الفلسفة والدين والإجتماع والتاريخ واللغة العربية

وآدابها ومع هذا الكتاب ندلف إلى هذا العالم الزاخر بالمعرفة يحدثنا هذه المرة عن الثقافة العربية وأصالتها وقدمها عل كل الثقافات التى تدعى بالخطأ أنها الأقدم في التاريخ يقدمها حقيقة أكيده ومفاجئة لمن تعود الجهل فيبدأ بعد تقديم هذه الحقيقة بشرح صحتها بتعريف العرب وتعلم اليونان من الثقافة العربية كذلك في الدين والاسبقة لهم وليس كما يدعى العبرانيون.. وهكذا يطوف بنا على الشعر واللغة والدين و الفلسفة لينتقل بعقولنا من مستوى إلى آخر أسمى وأعلى وأرحب.

ولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889 وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدي...
ولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889 وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب. التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه. وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ماجعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطرإلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه. لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات. منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك والأديب الفذ مصطفى صادق الرافعي والدكتور العراقي مصطفى جواد والدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ