كتاب وليتبروا ما علوا تتبيرا من تاليف عمر سليمان عبد الله الأشقر... هذا الكتاب ليس تاريخاً للقضية الفلسطينية، وليس ندباً لمصائبنا فيها، وإنما هو حديث إلى أهل الإسلام، يُعرفهم باليهود، ويُعرفهم بأنَّ اليهود إلى زوال، وأنَّ أُمة الإسلام ستبقى غالبة منصورة، وما أصابها مِن ضعف سيزول ويتلاشى،
وسيعود آساد الإسلام إلى عزتهم، ويُزيلزن مَن ظَلَمهم، ويقهرون مَن غَلَبَهم، وذلك عندما يعودون ويؤبون إلى ربهم القوي القاهر الغالب. إنَّ هذا الكتاب يُحَدِّث أُمة الإسلام عن ماضي الأُمة الغابر مع اليهود، ويحدثهم عن النصر القادم على اليهود، فنحن نوقن بأنَّ النصر آتٍ آتٍ آتٍ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون.