كتاب الجزائر الرعب المقدس للمؤلف إلياس بوكراع الكتاب يروي، يفسّر، يصحح ويعيد مجمل الاحداث التي وقعت في الجزائر. فهذا الكتاب يروي رواية دين استخدمه أنبياء جدد، جهلة ومجرمون تجاوزوا كل رعب وترهيب، في البداية سوّغ الاسلاميون الارهاب، معلنين أنه "تكفيري" عن ذنوب مجتمع يعتبرونه فاسقاً، فمنذ قيام الجبهة الاسلامية
للانقاذ، تكاثرت الاعتداءات على الجمعيات النسائية، وضد الاختلاط في المدارس وصالات المسرح، وضد الداعرات واللواطيين وتعاطي المشروبات الروحية، وتلاها اغتيال صحافيين وأجانب ومثقفين وفنانين. كما أنّ هذا الكتاب مناسبة للتذكير بتاريخ الجزائر، الذي انتقل من 9 ملايين نسمة سنة 1962 إلى أكثر من 30 مليون، منهم 70 % دون الخامسة والعشرين، ولا يضمُّ الجيش منهم سوى 120000 شخص فقط، فهو مكوّن أساساً من متطوعين. إن هذا الكتاب النقدي والموضوعي، لا يرمي إلى تعذيب الجزائر، بل يرمي إلى التذكير بالوقائع وإسكات الشائعات الكاذبة.