كتاب الحوار الإسلامي العلماني

كتاب الحوار الإسلامي العلماني

تأليف : طارق البشري

النوعية : السياسة

حفظ تقييم
كتاب الحوار الإسلامي العلماني بقلم طارق البشري.. إن الحديث عن مستقبل الحوار يعنى الحديث عن علاقة الطرفين المتحاورين من حيث هى صيرورة ومآل. وما دمنا فى مجال الضرورة فلابد من الحديث عن الماضى وعن اصل المشكل وما طرأ من بعد.

وعندما نكتب عن العلاقة أو الحوار بين الاسلام والعلمانية انما نقصد بالاسلام منهجا ينظر الى الاسلام بوصفه اصل الشرعية ومعيار الاحتكام والاطار المرجوع اليه فى النظم الاجتماعية والسياسية وانماط السلوك بينما العلمانية فى ظنى هى اسقاط الامر والصدور عن الاسلام وغير الدين فى إقامة النظم ورسم العلاقات وانماط السلوك.

كتاب الحوار الإسلامي العلماني بقلم طارق البشري.. إن الحديث عن مستقبل الحوار يعنى الحديث عن علاقة الطرفين المتحاورين من حيث هى صيرورة ومآل. وما دمنا فى مجال الضرورة فلابد من الحديث عن الماضى وعن اصل المشكل وما طرأ من بعد.

وعندما نكتب عن العلاقة أو الحوار بين الاسلام والعلمانية انما نقصد بالاسلام منهجا ينظر الى الاسلام بوصفه اصل الشرعية ومعيار الاحتكام والاطار المرجوع اليه فى النظم الاجتماعية والسياسية وانماط السلوك بينما العلمانية فى ظنى هى اسقاط الامر والصدور عن الاسلام وغير الدين فى إقامة النظم ورسم العلاقات وانماط السلوك.

طارق عبد الفتاح سليم البشري المفكر والمؤرخ والفيلسوف المصري، أحد ابرز القانونين المصريين المعاصرين،وُلِد في 1 نوفمبر 1933 في حي الحلمية في مدينة القاهرة في أسرة البشري التي ترجع إلى محلة بشر في مركز شبراخيت في محافظة البحيرة في مصر. عرف عن أسرته اشتغال رجالها بالعلم الديني وبالقانون، إذ تولى جده لأ...
طارق عبد الفتاح سليم البشري المفكر والمؤرخ والفيلسوف المصري، أحد ابرز القانونين المصريين المعاصرين،وُلِد في 1 نوفمبر 1933 في حي الحلمية في مدينة القاهرة في أسرة البشري التي ترجع إلى محلة بشر في مركز شبراخيت في محافظة البحيرة في مصر. عرف عن أسرته اشتغال رجالها بالعلم الديني وبالقانون، إذ تولى جده لأبيه سليم البشري، شيخ السادة المالكية في مصر - شياخة الأزهر، وكان والده المستشار عبد الفتاح البشري رئيس محكمة الاستئناف حتى وفاته سنة 1951م، كما أن عمه عبد العزيز البشري أديب. تخرج طارق البشري من كلية الحقوق بجامعة القاهرة سنة 1953م التي درس فيها على كبار فقهاء القانون والشريعة مثل عبد الوهاب خلاف وعلي الخفيف ومحمد أبي زهرة، عين بعدها في مجلس الدولة واستمر في العمل به حتى تقاعده سنة 1998 من منصب نائب أول لمجلس الدولة ورئيسا للجمعية العمومية للفتوى والتشريع. بدأ تحوله إلى الفكر الإسلامي بعد هزيمة 1967م وكانت مقالته "رحلة التجديد في التشريع الإسلامي" أول ما كتبه في هذا الاتجاه، وهو لا زال يكتب إلى يومنا هذا في القانون والتاريخ والفكر.