كتاب الحياة السائلة

كتاب الحياة السائلة

تأليف : زيجمونت باومان

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم
كتاب الحياة السائلة بقلم زيجمونت باومان إن كتاب الحياة السائلة هو نص شارح، يقوم بتنزيل الإطار الكلي للحداثة السائلة على ما نعيشه في زمن السيولة في دائرة اليومي والشخصي. يفصّل زيجمونت باومان، في هذا الكتاب، تجلّيات الحداثة في أحوالنا اليومية، في خياراتنا الحياتية... وفي مشاعرنا... ورؤيتنا لما يمر بنا من أزمات. هذا الكتاب هو

كتاب عن العيش في عالم حديث سائل، إنه كتاب عن حصار الفرد من قبل كل الأحوالالتي تمنيه بالحري إن كتاب الحياة السائلة هو نص شارح، يقوم بتنزيل الإطار الكلي للحداثة السائلة على ما نعيشه في زمن السيولة في دائرة اليومي والشخصي. يفصّل زيجمونت باومان، في هذا الكتاب، تجلّيات الحداثة في أحوالنا اليومية، في خياراتنا الحياتية... وفي مشاعرنا... ورؤيتنا لما يمر بنا من أزمات. هذا الكتاب هو كتاب عن العيش في عالم حديث سائل، إنه كتاب عن حصار الفرد من قبل كل الأحوالالتي تمنيه بالحرية.. حيث تهبط المعاني في ظل الحياة السائلة من سموّها لتسكن دائرة السوق وتغدو سلعاً. ينتقل باومان بعدها ليخبرنا أنه "لا يمكن للإنجازات الفردية في المجتمع الحديث السائل أن تكتسب صلابة الأشياء الدائمة، ذلك لأن المزية تتحول في لمح البصر إلى عيب...وأن تجارب الماضي لا يمكن أن تستوعب ما يطرأ على الظروف من تغيرات غير متوقعة... وأن الحياة السائلة حياة محفوفة بالمخاطر يحياها المرء في حالة من اللايقين الدائم". والحل برأي باومان يكمن في تقوية التماسك الاجتماعي، وخلق وعي اجتماعي وأهداف للمسؤولية الاجتماعية؛ فالخروج من التقوقع لا يكون إلا بإحياء سعياً إلى إحياء المجال العام ومهارات التفاعل مع الآخرين والنقاش والتفاهم المتبادل والتعامل مع الصراعات الحتمية في كل حياة مشتركة لأنها هي محك الإنسانية. كما ينبّه إلى ضرورة البحث عن المعنى ثم بناء التضامن والوعي المشترك باعتباره شرطاً للتغلب على الخوف والخفة.

كتاب الحياة السائلة بقلم زيجمونت باومان إن كتاب الحياة السائلة هو نص شارح، يقوم بتنزيل الإطار الكلي للحداثة السائلة على ما نعيشه في زمن السيولة في دائرة اليومي والشخصي. يفصّل زيجمونت باومان، في هذا الكتاب، تجلّيات الحداثة في أحوالنا اليومية، في خياراتنا الحياتية... وفي مشاعرنا... ورؤيتنا لما يمر بنا من أزمات. هذا الكتاب هو

كتاب عن العيش في عالم حديث سائل، إنه كتاب عن حصار الفرد من قبل كل الأحوالالتي تمنيه بالحري إن كتاب الحياة السائلة هو نص شارح، يقوم بتنزيل الإطار الكلي للحداثة السائلة على ما نعيشه في زمن السيولة في دائرة اليومي والشخصي. يفصّل زيجمونت باومان، في هذا الكتاب، تجلّيات الحداثة في أحوالنا اليومية، في خياراتنا الحياتية... وفي مشاعرنا... ورؤيتنا لما يمر بنا من أزمات. هذا الكتاب هو كتاب عن العيش في عالم حديث سائل، إنه كتاب عن حصار الفرد من قبل كل الأحوالالتي تمنيه بالحرية.. حيث تهبط المعاني في ظل الحياة السائلة من سموّها لتسكن دائرة السوق وتغدو سلعاً. ينتقل باومان بعدها ليخبرنا أنه "لا يمكن للإنجازات الفردية في المجتمع الحديث السائل أن تكتسب صلابة الأشياء الدائمة، ذلك لأن المزية تتحول في لمح البصر إلى عيب...وأن تجارب الماضي لا يمكن أن تستوعب ما يطرأ على الظروف من تغيرات غير متوقعة... وأن الحياة السائلة حياة محفوفة بالمخاطر يحياها المرء في حالة من اللايقين الدائم". والحل برأي باومان يكمن في تقوية التماسك الاجتماعي، وخلق وعي اجتماعي وأهداف للمسؤولية الاجتماعية؛ فالخروج من التقوقع لا يكون إلا بإحياء سعياً إلى إحياء المجال العام ومهارات التفاعل مع الآخرين والنقاش والتفاهم المتبادل والتعامل مع الصراعات الحتمية في كل حياة مشتركة لأنها هي محك الإنسانية. كما ينبّه إلى ضرورة البحث عن المعنى ثم بناء التضامن والوعي المشترك باعتباره شرطاً للتغلب على الخوف والخفة.

ولد زيجمونت باومان في بوزنان، بولندا عام ١٩٢٥م لأبوين بولنديين، يهوديين بالاسم. اتجهت عائلته شرقًا إلى الاتحاد السوفييتي بعد الاحتلال النازي لبولندا في عام 1939م. خدم باومان في الجيش البولندي الأول الذي كان بقيادة سوفيتية كمدرس في العلوم السياسة. شارك في معارك كولبرج (كولوبرزيج حاليًا) وبرلين. في مايو 1945م مُنح الصليب العسكري للشجاعة (الصليب العسكري: ميداليّة على شكل صليب تُمنح تكريمًا) في مقابلة مع صحيفة الجارديان، أكّد باومان على كونه قد اعتنق الشيوعية أثناء وبعد الحرب العالمية الثانية وأنه لم يجعل من الأمر سرًّا. بينما اعترف باومان بأنه كان على خطأ عندما التحق بالمخابرات العسكرية في عمر التاسعة عشر، رغم أن وظيفته مكتبيّة غير فعّآلة، ولم يخبر عن أي أحد.. وخلال عمله في فيلق الأمن الداخلي، درس باومان بدايةً علم الاجتماع في أكاديميّة وارسو للعلوم الإجتماعية.
ولد زيجمونت باومان في بوزنان، بولندا عام ١٩٢٥م لأبوين بولنديين، يهوديين بالاسم. اتجهت عائلته شرقًا إلى الاتحاد السوفييتي بعد الاحتلال النازي لبولندا في عام 1939م. خدم باومان في الجيش البولندي الأول الذي كان بقيادة سوفيتية كمدرس في العلوم السياسة. شارك في معارك كولبرج (كولوبرزيج حاليًا) وبرلين. في مايو 1945م مُنح الصليب العسكري للشجاعة (الصليب العسكري: ميداليّة على شكل صليب تُمنح تكريمًا) في مقابلة مع صحيفة الجارديان، أكّد باومان على كونه قد اعتنق الشيوعية أثناء وبعد الحرب العالمية الثانية وأنه لم يجعل من الأمر سرًّا. بينما اعترف باومان بأنه كان على خطأ عندما التحق بالمخابرات العسكرية في عمر التاسعة عشر، رغم أن وظيفته مكتبيّة غير فعّآلة، ولم يخبر عن أي أحد.. وخلال عمله في فيلق الأمن الداخلي، درس باومان بدايةً علم الاجتماع في أكاديميّة وارسو للعلوم الإجتماعية.