وإن كان ذلك مطلوباً، بل الهدف الأسمى المشاركة الواسعة للطرف الثالث أبناء هذا الوطن بكل طوائفه، وذلك هو السبيل لنشر المعرفة وإشاعة جو الحوار في ربوع الوطن للتحرر من الحوارات واللقاءات المغلقة. حوارات النخبة والصفوة.
وفي ظل احتدام الصراع تحاول معظم الخطابات أن تستخدم ضد بعضها البعض اشد اسلحة "الاستبعاد" و"الإقصاء"، ويسعى كل خطاب لأن يتحول الى سلطة. وكلما اقترب الخطاب من سدة السلطة السياسية ازدادت شهية القمع والتدمير عند ممثليه، رغم الفارق بين خطاب يمارس سلطة مستمدة من مصدر خارجي، وآخر يستمدها من آليات الاقناع والحفز المعرفي.
وللسلطة تجليات وأشكالا شتى، فإضافة الى السلطة السياسية، هناك سلطة "العقل الجمعي"، وسلطة الواعظ في المسجد والكنيسة، وهما سلطتان تساند إحداهما الأخرى وتشملها بالحماية، فإذا استطاع نمط من أنماط الخطاب أن يستخدم هاتين السلطتين ويوظفهما لترويج أفكاره فإنه يكون مؤهلا لا لتهميش نقيضه فقط، بل يكون قادراً على تحدي السلطة السياسية، التي غالبا ما تسعى للتحلف معه.
وإن كان ذلك مطلوباً، بل الهدف الأسمى المشاركة الواسعة للطرف الثالث أبناء هذا الوطن بكل طوائفه، وذلك هو السبيل لنشر المعرفة وإشاعة جو الحوار في ربوع الوطن للتحرر من الحوارات واللقاءات المغلقة. حوارات النخبة والصفوة.
وفي ظل احتدام الصراع تحاول معظم الخطابات أن تستخدم ضد بعضها البعض اشد اسلحة "الاستبعاد" و"الإقصاء"، ويسعى كل خطاب لأن يتحول الى سلطة. وكلما اقترب الخطاب من سدة السلطة السياسية ازدادت شهية القمع والتدمير عند ممثليه، رغم الفارق بين خطاب يمارس سلطة مستمدة من مصدر خارجي، وآخر يستمدها من آليات الاقناع والحفز المعرفي.
وللسلطة تجليات وأشكالا شتى، فإضافة الى السلطة السياسية، هناك سلطة "العقل الجمعي"، وسلطة الواعظ في المسجد والكنيسة، وهما سلطتان تساند إحداهما الأخرى وتشملها بالحماية، فإذا استطاع نمط من أنماط الخطاب أن يستخدم هاتين السلطتين ويوظفهما لترويج أفكاره فإنه يكون مؤهلا لا لتهميش نقيضه فقط، بل يكون قادراً على تحدي السلطة السياسية، التي غالبا ما تسعى للتحلف معه.