كتاب الخلفاء الراشدون -رضي الله عنهم- للناشئة

كتاب الخلفاء الراشدون -رضي الله عنهم- للناشئة

تأليف : مصطفى السباعي

النوعية : سيرة الخلفاء والتابعين

حفظ تقييم

في هذا الكتاب، عرض لجوانب ونماذج من عظماء التاريخ الإسلامي، ربّاهم محمد صلى الله عليه وسلم في حياته، فكانوا خير جيل أنجبته الرسالات خُلقاً وكمالاً وجلالاً. ربّاهم رسول الله بعد وفاته-بروحه وشريعته-فكانوا مصابيح الهدى في كل عصر، وملاذ الشعوب في كل جيل، وأئمة الناس في كل ما يصلح شؤونهم... فصلوات الله وسلامه على نبيّنا الأعظم، ورحمة الله ورضوانه على عظمائنا الخالدين...

في هذا الكتاب، عرض لجوانب ونماذج من عظماء التاريخ الإسلامي، ربّاهم محمد صلى الله عليه وسلم في حياته، فكانوا خير جيل أنجبته الرسالات خُلقاً وكمالاً وجلالاً. ربّاهم رسول الله بعد وفاته-بروحه وشريعته-فكانوا مصابيح الهدى في كل عصر، وملاذ الشعوب في كل جيل، وأئمة الناس في كل ما يصلح شؤونهم... فصلوات الله وسلامه على نبيّنا الأعظم، ورحمة الله ورضوانه على عظمائنا الخالدين...

مصطفى بن حسني السباعي هو مؤسس حركة الإخوان المسلمين في سوريا، ولد في مدينة حمص في سوريا عام 1915 نشأ في أسرة علمية عريقة معروفة بالعلم والعلماء منذ مئات السنين، وكان والده وأجداده يتولون الخطابة في الجامع الكبير بحمص جيلاً بعد جيل، وقد تأثر بأبيه الشيخ حسني السباعي الذي كانت له مواقف معروفة ضد المستعمر الفرنسي، ذهب في عام 1933 إلى مصر للدراسة الجامعية بالأزهر وهناك شارك عام 1941 في المظاهرات ضد الاحتلال البريطاني كما أيد ثورة رشيد عالي الكيلاني في العراق ضد الإنجليز فاعتقلته السلطات المصرية بأمر من الإنجليز مع مجموعة من زملائه الطلبة قرابة ثلاثة أشهر ثم نقل إلى معتقل (صرفند) بفلسطين حيث بقي أربعة أشهر ثم أطلق سراحه بكفالة.
مصطفى بن حسني السباعي هو مؤسس حركة الإخوان المسلمين في سوريا، ولد في مدينة حمص في سوريا عام 1915 نشأ في أسرة علمية عريقة معروفة بالعلم والعلماء منذ مئات السنين، وكان والده وأجداده يتولون الخطابة في الجامع الكبير بحمص جيلاً بعد جيل، وقد تأثر بأبيه الشيخ حسني السباعي الذي كانت له مواقف معروفة ضد المستعمر الفرنسي، ذهب في عام 1933 إلى مصر للدراسة الجامعية بالأزهر وهناك شارك عام 1941 في المظاهرات ضد الاحتلال البريطاني كما أيد ثورة رشيد عالي الكيلاني في العراق ضد الإنجليز فاعتقلته السلطات المصرية بأمر من الإنجليز مع مجموعة من زملائه الطلبة قرابة ثلاثة أشهر ثم نقل إلى معتقل (صرفند) بفلسطين حيث بقي أربعة أشهر ثم أطلق سراحه بكفالة.