وإن اضطروا للاعتراف بها تعمدوا تهميشها وتشويهها أو هذا دأب كل الحكومات التي كتبت التاريخ الإسلامي، وأملت مصادر الحديث والتفسير والفقه، معقباً بأنه لا فرق فيها بين الأموية والعباسية والشركسية والعثمانية والحديثة، ولا بين مذاهبها، مضيفاً، بأنه لا بد ولفهم تاريخ الظلم والاضطهاد على أهل البيت الأطهار رضي الله عنهم وشيعتهم الأبرار، والتي كانت أطول ظلاّمة لأطول معارضة في التاريخ الإسلامي، لا بد من سماع كلام الشيعة أنفسهم، ولا بد من قراءة ما كتبته مصادرهم.
من هذا المنطلق يأتي هذا الكتاب الذي حاول المؤلف من خلاله كتابة التاريخ الشيعي من خلال مصادرهم، ويقول بأنه اعتمد في بحثه هذا على نصوص من مصادر الحكومات وأتباعها المخالفين للشيعة لأنها بنظره هي الأقوى في الحجة، وفي حال تمّ اختياره نصوصاً وحقائق من
ذاكرة التاريخ الشيعي، أيدها غالباً بنصوص من مصادر غيرهم.
الكتاب يتكون من 5 أجزاء
وإن اضطروا للاعتراف بها تعمدوا تهميشها وتشويهها أو هذا دأب كل الحكومات التي كتبت التاريخ الإسلامي، وأملت مصادر الحديث والتفسير والفقه، معقباً بأنه لا فرق فيها بين الأموية والعباسية والشركسية والعثمانية والحديثة، ولا بين مذاهبها، مضيفاً، بأنه لا بد ولفهم تاريخ الظلم والاضطهاد على أهل البيت الأطهار رضي الله عنهم وشيعتهم الأبرار، والتي كانت أطول ظلاّمة لأطول معارضة في التاريخ الإسلامي، لا بد من سماع كلام الشيعة أنفسهم، ولا بد من قراءة ما كتبته مصادرهم.
من هذا المنطلق يأتي هذا الكتاب الذي حاول المؤلف من خلاله كتابة التاريخ الشيعي من خلال مصادرهم، ويقول بأنه اعتمد في بحثه هذا على نصوص من مصادر الحكومات وأتباعها المخالفين للشيعة لأنها بنظره هي الأقوى في الحجة، وفي حال تمّ اختياره نصوصاً وحقائق من
ذاكرة التاريخ الشيعي، أيدها غالباً بنصوص من مصادر غيرهم.
الكتاب يتكون من 5 أجزاء