كتاب جواهر التاريخ  1

كتاب جواهر التاريخ 1

تأليف : علي الكوراني العاملي

النوعية : سيرة الخلفاء والتابعين

حفظ تقييم
كتاب جواهر التاريخ 1 بقلم علي الكوراني العاملي.. يقول مؤلف كتاب "جواهر التاريخ" بأنه من غير المتوقع من التاريخي الذي كتب بحبر الحكام، أن يكون منصفاً في بيان ظلامة المعارضة، فالحكومات تؤرخ لنفسها وتعظّم أشخاص الحكام، وتجعلهم في مصاف المصلحين والأولياء، وإن كانوا فاسدين مفسدين، كما يتفنن المؤرخون الحكوميون في التعتيم على المعارضة، فيصورون أنها لم تكن موجودة أصلاً،

وإن اضطروا للاعتراف بها تعمدوا تهميشها وتشويهها أو هذا دأب كل الحكومات التي كتبت التاريخ الإسلامي، وأملت مصادر الحديث والتفسير والفقه، معقباً بأنه لا فرق فيها بين الأموية والعباسية والشركسية والعثمانية والحديثة، ولا بين مذاهبها، مضيفاً، بأنه لا بد ولفهم تاريخ الظلم والاضطهاد على أهل البيت الأطهار رضي الله عنهم وشيعتهم الأبرار، والتي كانت أطول ظلاّمة لأطول معارضة في التاريخ الإسلامي، لا بد من سماع كلام الشيعة أنفسهم، ولا بد من قراءة ما كتبته مصادرهم.

من هذا المنطلق يأتي هذا الكتاب الذي حاول المؤلف من خلاله كتابة التاريخ الشيعي من خلال مصادرهم، ويقول بأنه اعتمد في بحثه هذا على نصوص من مصادر الحكومات وأتباعها المخالفين للشيعة لأنها بنظره هي الأقوى في الحجة، وفي حال تمّ اختياره نصوصاً وحقائق من
ذاكرة التاريخ الشيعي، أيدها غالباً بنصوص من مصادر غيرهم.

الكتاب يتكون من 5 أجزاء

كتاب جواهر التاريخ 1 بقلم علي الكوراني العاملي.. يقول مؤلف كتاب "جواهر التاريخ" بأنه من غير المتوقع من التاريخي الذي كتب بحبر الحكام، أن يكون منصفاً في بيان ظلامة المعارضة، فالحكومات تؤرخ لنفسها وتعظّم أشخاص الحكام، وتجعلهم في مصاف المصلحين والأولياء، وإن كانوا فاسدين مفسدين، كما يتفنن المؤرخون الحكوميون في التعتيم على المعارضة، فيصورون أنها لم تكن موجودة أصلاً،

وإن اضطروا للاعتراف بها تعمدوا تهميشها وتشويهها أو هذا دأب كل الحكومات التي كتبت التاريخ الإسلامي، وأملت مصادر الحديث والتفسير والفقه، معقباً بأنه لا فرق فيها بين الأموية والعباسية والشركسية والعثمانية والحديثة، ولا بين مذاهبها، مضيفاً، بأنه لا بد ولفهم تاريخ الظلم والاضطهاد على أهل البيت الأطهار رضي الله عنهم وشيعتهم الأبرار، والتي كانت أطول ظلاّمة لأطول معارضة في التاريخ الإسلامي، لا بد من سماع كلام الشيعة أنفسهم، ولا بد من قراءة ما كتبته مصادرهم.

من هذا المنطلق يأتي هذا الكتاب الذي حاول المؤلف من خلاله كتابة التاريخ الشيعي من خلال مصادرهم، ويقول بأنه اعتمد في بحثه هذا على نصوص من مصادر الحكومات وأتباعها المخالفين للشيعة لأنها بنظره هي الأقوى في الحجة، وفي حال تمّ اختياره نصوصاً وحقائق من
ذاكرة التاريخ الشيعي، أيدها غالباً بنصوص من مصادر غيرهم.

الكتاب يتكون من 5 أجزاء

ولد في أسرة متدينة معروفة في بلدة ياطر (جبل عامل) جنوب لبنان ، سنة 1944 ميلادي ، ووالده المرحوم الحاج محمد قاسم كوراني من وجهاء ياطر المحبين للعلماء ، وكانت له علاقة خاصة مع المرحوم آية الله السيد عبد الحسين شرف الدين قدس سره ، حيث كان عالماً في البلدة لمدة 13 سنة ، ثم كان يقضي فيها أشهر الصيف ، حتى آخر عمره الشريف قدس سره . تعلم القراءة والكتابة والقرآن في كتاتيب القرية (مکتب الشيخة زينب الشيخ طالب) ثم دخل المدرسة الرسمية في ياطر ثم بيروت. بدأ بدراسته الحوزوية في جبل عامل في سن مبكرة بتشجيع آية الله السيد عبد الحسين شرف الدين قدس سره، ولم يكن في لبنان حوزة علمية فهيأ له أستاذاً خاصاً هو آية الله الشيخ ابراهيم سليمان حفظه الله ، فدرس عنده في قرية البياض نحو ثلاث سنوات النحو والصرف والمنطق والمعاني والبيان والفقه الى شرح اللمعة .
ولد في أسرة متدينة معروفة في بلدة ياطر (جبل عامل) جنوب لبنان ، سنة 1944 ميلادي ، ووالده المرحوم الحاج محمد قاسم كوراني من وجهاء ياطر المحبين للعلماء ، وكانت له علاقة خاصة مع المرحوم آية الله السيد عبد الحسين شرف الدين قدس سره ، حيث كان عالماً في البلدة لمدة 13 سنة ، ثم كان يقضي فيها أشهر الصيف ، حتى آخر عمره الشريف قدس سره . تعلم القراءة والكتابة والقرآن في كتاتيب القرية (مکتب الشيخة زينب الشيخ طالب) ثم دخل المدرسة الرسمية في ياطر ثم بيروت. بدأ بدراسته الحوزوية في جبل عامل في سن مبكرة بتشجيع آية الله السيد عبد الحسين شرف الدين قدس سره، ولم يكن في لبنان حوزة علمية فهيأ له أستاذاً خاصاً هو آية الله الشيخ ابراهيم سليمان حفظه الله ، فدرس عنده في قرية البياض نحو ثلاث سنوات النحو والصرف والمنطق والمعاني والبيان والفقه الى شرح اللمعة .