كتاب الدجاجة الصغيرة الحمراء

كتاب الدجاجة الصغيرة الحمراء

تأليف : كامل كيلاني

النوعية : الأطفال

أبطال هذه الحكاية اللطيفة، مجموعة طريفة من جنس الحيوانات الأليفة … تعيش أفرادها متجاورة متعارفة، في أماكن متقاربة؛ أولها: ديك رومي، ضخم الجسم، عظيم الريش، يخطو مزهوا بنفسه، كأن الأرض ليس عليها غيره، وثانيها: بطة مكتنزة الجسم، متكاسلة في سيرها، تظل طول الوقت تنظر في الأرض نظرات بلهاء. أما الثالثة: فهي دجاجة حمراء سريعة الحركة تجري هنا وهناك، وهي دائما تنبش الأرض برجليها؛ تفعل ذلك نشيطة لا تمل النبش في كل مكان، لتبحث جاهدة عن رزقها ورزق أفراخها الصغار اللطاف.

أبطال هذه الحكاية اللطيفة، مجموعة طريفة من جنس الحيوانات الأليفة … تعيش أفرادها متجاورة متعارفة، في أماكن متقاربة؛ أولها: ديك رومي، ضخم الجسم، عظيم الريش، يخطو مزهوا بنفسه، كأن الأرض ليس عليها غيره، وثانيها: بطة مكتنزة الجسم، متكاسلة في سيرها، تظل طول الوقت تنظر في الأرض نظرات بلهاء. أما الثالثة: فهي دجاجة حمراء سريعة الحركة تجري هنا وهناك، وهي دائما تنبش الأرض برجليها؛ تفعل ذلك نشيطة لا تمل النبش في كل مكان، لتبحث جاهدة عن رزقها ورزق أفراخها الصغار اللطاف.

كامل كيلاني إبراهيم كيلاني، كاتب وأديب مصري اشتهر بأعماله الموجهة للأطفال وأطلق عليه النقاد لقب رائد أدب الطفل وترجمت قصصه إلي عديد من اللغات. له من الأبناء رشاد، مصطفى. ولد ونشأ في القاهرة حيث تعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم. وبعد أن حصل على شهادة البكالوريا بدأ في دراسة الأدب الإنجليزي والفرنسي. ثم انتسب إلى الجامعة المصرية سنة 1917 وحصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية. في سنة 1922 عين موظفا بوزارة الأوقاف حيث كان يتولى تصحيح الأساليب اللغوية. واستقر فيها حتى سنة 1954 ترقى خلالها في المناصب وكان يعقد في مجلسه ندوة أسبوعية لأصدقائه. وكان في نفس الوقت يعمل بالصحافة ويشتغل بالآداب والفنون, ففي سنة 1918 عمل رئيسا لنادي التمثيل الحديث, وفي سنة 1922 أصبح رئيسا لجريدة "الرجاء" وبين سنتي 1925 و1932 عمل سكرتيرا لرابطة الأدب العربي.
كامل كيلاني إبراهيم كيلاني، كاتب وأديب مصري اشتهر بأعماله الموجهة للأطفال وأطلق عليه النقاد لقب رائد أدب الطفل وترجمت قصصه إلي عديد من اللغات. له من الأبناء رشاد، مصطفى. ولد ونشأ في القاهرة حيث تعلم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم. وبعد أن حصل على شهادة البكالوريا بدأ في دراسة الأدب الإنجليزي والفرنسي. ثم انتسب إلى الجامعة المصرية سنة 1917 وحصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية. في سنة 1922 عين موظفا بوزارة الأوقاف حيث كان يتولى تصحيح الأساليب اللغوية. واستقر فيها حتى سنة 1954 ترقى خلالها في المناصب وكان يعقد في مجلسه ندوة أسبوعية لأصدقائه. وكان في نفس الوقت يعمل بالصحافة ويشتغل بالآداب والفنون, ففي سنة 1918 عمل رئيسا لنادي التمثيل الحديث, وفي سنة 1922 أصبح رئيسا لجريدة "الرجاء" وبين سنتي 1925 و1932 عمل سكرتيرا لرابطة الأدب العربي.