كتاب الدراسة الأدبية

كتاب الدراسة الأدبية

تأليف : رئيف خوري

النوعية : دراسات وبحوث

يقسّم رئيف خوري دراسة الأدب قسمين أساسيين: الأول يتعلّق بدراسة الآثار الأدبية من حيث هي مبانٍ ومعانٍ، أو ما يسمّى «النقد الأدبي»، والثاني بدراستها من حيث هي نتاج أشخاص وعصور، أو ما يسمّى «تاريخ الأدب». يتناول المؤلّف هذين الجانبين من الدراسة الأدبية ،

في بابين مستقلّين، تناول في الأول أسس ومبادئ النقد الأدبي، كالمبنى وطرق الأداء والمعاني والأنواع والأساليب وما إلى ذلك. وعالج في الباب الثاني النقص في التاريخ الأدبي، منوّهاً إلى كيفية تبويبه، حيث يورد ثلاث دراسات، كأمثلة عن كيفية دراسة التاريخ الأدبي، تناقش سيرة طرفة بن العبد، وجانباً من شخصية الصاحب بن عبّاد كما يصفها أبو حيان التوحيدي، ولمحات من تاريخ الشعر الأندلسي. وأفرد باباً ثالثاً لفنون الدراسة الأدبية، معرّفاً بها ومورداً أمثلة عنها، متناولاً شعر المتنبي والبحتري وأبي تمام وأبي نواس وغيرهم، إضافةً إلى أمثلةٍ عن النثر، كالمقارنة بين ابن المقفع والجاحظ في كتابيهما كليلة ودمنة والحيوان.

يقسّم رئيف خوري دراسة الأدب قسمين أساسيين: الأول يتعلّق بدراسة الآثار الأدبية من حيث هي مبانٍ ومعانٍ، أو ما يسمّى «النقد الأدبي»، والثاني بدراستها من حيث هي نتاج أشخاص وعصور، أو ما يسمّى «تاريخ الأدب». يتناول المؤلّف هذين الجانبين من الدراسة الأدبية ،

في بابين مستقلّين، تناول في الأول أسس ومبادئ النقد الأدبي، كالمبنى وطرق الأداء والمعاني والأنواع والأساليب وما إلى ذلك. وعالج في الباب الثاني النقص في التاريخ الأدبي، منوّهاً إلى كيفية تبويبه، حيث يورد ثلاث دراسات، كأمثلة عن كيفية دراسة التاريخ الأدبي، تناقش سيرة طرفة بن العبد، وجانباً من شخصية الصاحب بن عبّاد كما يصفها أبو حيان التوحيدي، ولمحات من تاريخ الشعر الأندلسي. وأفرد باباً ثالثاً لفنون الدراسة الأدبية، معرّفاً بها ومورداً أمثلة عنها، متناولاً شعر المتنبي والبحتري وأبي تمام وأبي نواس وغيرهم، إضافةً إلى أمثلةٍ عن النثر، كالمقارنة بين ابن المقفع والجاحظ في كتابيهما كليلة ودمنة والحيوان.

عاش في لبنان، وزار عدة أقطار: فلسطين وسورية ومصر، وزار روسيا للمشاركة في مؤتمرات فكرية ثقافية. تلقى تعليمه في مسقط رأسه، ثم في مدرسة برمانا العالية للفرندس. ثم التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت، فتخرج فيها (1933) بعدما حصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ والأدب. مارس التدريس في عدد من المدارس الوطنية والأجنبية في لبنان وفلسطين وسورية، كما شغل وظيفة أستاذ اللغة العربية في بعض المعاهد العالية في بيروت وجونيه. شارك في تحرير عدة صحف: البرق - والمكشوف - والطريق (لبنان) والدفاع (دمشق) وفي أواخر الحرب العالمية الثانية عمل معلّقًا في محطة الإذاعة اللبنانية. مثّل الشباب العربي الفلسطيني في مؤتمر الشباب العالمي الثاني - نيويورك 1938. كان عضوًا في عصبة مكافحة النازية والفاشية، وعضوًا في جمعية أصدقاء الاتحاد السوفيتي. أسس ندوة ثقافية أدبية باسم «ندوة عمر فاخوري» وأسهم في تشكيل جمعية «أهل القلم» اللبنانية.
عاش في لبنان، وزار عدة أقطار: فلسطين وسورية ومصر، وزار روسيا للمشاركة في مؤتمرات فكرية ثقافية. تلقى تعليمه في مسقط رأسه، ثم في مدرسة برمانا العالية للفرندس. ثم التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت، فتخرج فيها (1933) بعدما حصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ والأدب. مارس التدريس في عدد من المدارس الوطنية والأجنبية في لبنان وفلسطين وسورية، كما شغل وظيفة أستاذ اللغة العربية في بعض المعاهد العالية في بيروت وجونيه. شارك في تحرير عدة صحف: البرق - والمكشوف - والطريق (لبنان) والدفاع (دمشق) وفي أواخر الحرب العالمية الثانية عمل معلّقًا في محطة الإذاعة اللبنانية. مثّل الشباب العربي الفلسطيني في مؤتمر الشباب العالمي الثاني - نيويورك 1938. كان عضوًا في عصبة مكافحة النازية والفاشية، وعضوًا في جمعية أصدقاء الاتحاد السوفيتي. أسس ندوة ثقافية أدبية باسم «ندوة عمر فاخوري» وأسهم في تشكيل جمعية «أهل القلم» اللبنانية.