كتاب الدوافع الخفية للسلوك بقلم أحمد توفيق حجازي ما هى طبيعة تفاعلك و تعاملك مع الاخرين . مع اصدقائك وزملائك و من تلتقى بهم و تتعامل معهم ؟ هل تفهمهم فهما كاملا ؟ام انك تتساءل احيانا عن دوافعهم الحقيقية ؟ و لماذا هم مختلفون فى طبيعتهم عنك و عن بعضهم البعض ؟ هنالك انماط مختلفة للشخصية . ومن النادر ان نصادف انماط شخصية
محددة وواضحة . و الارجح انك ستجد نفسك عند منتصف المقياس من معظم انماط الشخصية .لذلك فإن هناك قدرا كبيرا يحمعك مع معظم الناس. تذكر ان كل شخصية هى فريدة من نوعها , و كل انسان مزيج من سمات مختلفة , بدرجات متفاوتة فكل انسان متفرد فى ذاته و ليس هناك من احد له شخصية تماثل شخصيتك لذلك عليك ان تقدر شخصيتك و شخصيات الاخرين و تستفيد من اوجه الاختلاف و التشابه بينهم. ان من ابهر الفنون التى نتمتع بها نحن البشر بميزة ممارستها و من اكثرها ابداعا ذلك الفن الذى يعلمنا كيف و متى ناخذ بزمام المبادرة فى حسن النية ومن ادق الاختبارات لقياس الشخصية فى شجاعتها و براعتها محاولة تسوية النزاع الاخذ فى الشدة و الاتساع فاتخذ سبيل الفهم يقدم من العون لمسرحية الحياة اليومية اضعاف ما يقدمه اتخاذ سبيل النزاع. ستجد من خلال هذا الكتاب ان ثمة تجارب و رياضات نفسية و مغامرات عقلية و روحية ينتظمها مشروع فهم الانسان نفسه و غيره وفهم الجماعات بعضها بعضا .و الحقيقة الواضحة الجلية هى ان الطبيعة البشرية على وجه العموم تؤثر منظر اللظف و المودة على منظر الشراسة و الناس الاسوياء فى كل مكان يودون العيش فى سلام و صداقة و يؤثرون ان يحبوا و يكونوا محبوبين على ان يكرهوا و يكونوا مكروهين