كتاب الذين أدركتهم حرفة الأدب بقلم طاهر أبو فاشا طاهر أبو فاشا يثير هذا الكتاب قضية العلاقة بين الأدب و محارفة بعض الأدباء الذين حورفوا و أكدوا و لصقت بحرافهم و إكدائهم تهمة الأدب فقيل.... أدركتهم حرفة الأدبو يستعرض الكتاب نماذج من حياة المحاويج من الشعراء في مختلف الأعصار بدءا من العصر الجاهلي و انتهاء بالعصر الحديثو
يثبت أن الأدب من حيث هو أدب ليس لعنة تنصب على رؤوس الأدباءو أن العلاقة بين الأدب و ما أصاب بعض الأدباء ليست قاعدة تطرد إيجابا أو تطرد سلبا و أنك إذا عددت عشرات من الأدباء المفاليس الذين جفت أيديهم و شقيت حياتهم و جدت إلى جانبهم المئات من الأدباء الذين سعدت حياتهم و رفهت معيشتهم لدرجة أن بعضهم كان يأكل في انية الذهب و الفضة كما يحكون عن النابغةو لو قد ذهبت تستقرئ حياة هؤلاء المثاليج الذين حورفوا من الأدباء لوجدت لفقرهم أسبابا يرجع بعضها إلى سلوكهم الشخصي و يرجع بعضها إلى طبيعة العصر و بعضها يرجع إلى نوعية علاقاتهم بالمجتمع أسباب كثيرة مختلفة لمحارفة بعض الادباء و إكدائهم و لكن ليس الأدب واحدا منها