كتاب الرغيف ينبض كالقلب

كتاب الرغيف ينبض كالقلب

تأليف : غادة السمان

النوعية : الأدب

حفظ تقييم
كتاب الرغيف ينبض كالقلب بقلم غادة السمان .. ينسحب الحس القومي على مجمل هذا العمل الذي تكتب فيه غادة السمان عن قاع بيروت، ولبنان المعذبين والكادحين من اجل الخبر مع الكرامة. انه اجمل اعمالها غير الكاملة واعمقها لانها سطرت فيه عذبات هذا الوطن الكبير. الحزين الميل المبدد الطقات. وغادة منذ عطاءاتها الاولى في الستينات دأبت على توسيع حدود حرفها وعلى عناق جراح الانسان العربي بالكلمة المسؤولة. أديب عزت غادة السمات الاديبة، سيطرت كليا على غادة السمان الصحافية، فجاءت مادة هذا الكتاب مضمخة بالمعاناة الشرسة للاحداث، لا يذهب بريقها بذهاب مناسبتها بشفافية ادبية ولغوية، كتبت غادة السمان. وحضورها مع كل ما سطرته حضور قوي ونيف تتخلله معاناة شديدة في الاحساس بالآخرين، والدخول بعمق في مآسيهم وأوجاعهم. الرغيف ينبض كالقلب- ينبض في قلوبنا لحظة نقرأه. جريدة الثورة السورية
كتاب الرغيف ينبض كالقلب بقلم غادة السمان .. ينسحب الحس القومي على مجمل هذا العمل الذي تكتب فيه غادة السمان عن قاع بيروت، ولبنان المعذبين والكادحين من اجل الخبر مع الكرامة. انه اجمل اعمالها غير الكاملة واعمقها لانها سطرت فيه عذبات هذا الوطن الكبير. الحزين الميل المبدد الطقات. وغادة منذ عطاءاتها الاولى في الستينات دأبت على توسيع حدود حرفها وعلى عناق جراح الانسان العربي بالكلمة المسؤولة. أديب عزت غادة السمات الاديبة، سيطرت كليا على غادة السمان الصحافية، فجاءت مادة هذا الكتاب مضمخة بالمعاناة الشرسة للاحداث، لا يذهب بريقها بذهاب مناسبتها بشفافية ادبية ولغوية، كتبت غادة السمان. وحضورها مع كل ما سطرته حضور قوي ونيف تتخلله معاناة شديدة في الاحساس بالآخرين، والدخول بعمق في مآسيهم وأوجاعهم. الرغيف ينبض كالقلب- ينبض في قلوبنا لحظة نقرأه. جريدة الثورة السورية
غادة أحمد السمان (مواليد 1942) كاتبة وأديبة سورية. ولدت في دمشق لأسرة شامية عريقة، ولها صلة قربى بالشاعر السوري نزار قباني. والدها الدكتور أحمد السمان حاصل على شهادة الدكتوراه من السوربون في الاقتصاد السياسي وكان رئيسا للجامعة السورية ووزيرا للتعليم في سوريا لفترة من الوقت. تأثرت كثيرا به بسبب وفاة ...
غادة أحمد السمان (مواليد 1942) كاتبة وأديبة سورية. ولدت في دمشق لأسرة شامية عريقة، ولها صلة قربى بالشاعر السوري نزار قباني. والدها الدكتور أحمد السمان حاصل على شهادة الدكتوراه من السوربون في الاقتصاد السياسي وكان رئيسا للجامعة السورية ووزيرا للتعليم في سوريا لفترة من الوقت. تأثرت كثيرا به بسبب وفاة والدتها وهي صغيرة. كان والدها محبا للعلم والأدب العالمي ومولعا بالتراث العربي في الوقت نفسه، وهذا كله منح شخصية غادة الأدبية والإنسانية أبعادا متعددة ومتنوعة. سرعان ما اصطدمت غادة بقلمها وشخصها بالمجتمع الشامي (الدمشقي) الذي كان "شديد المحافظة" إبان نشوئها فيه. أصدرت مجموعتها القصصية الأولى "عيناك قدري" في العام 1962 واعتبرت يومها واحدة من الكاتبات النسويات اللواتي ظهرن في تلك الفترة، مثل كوليت خوري وليلى بعلبكي، لكن غادة استمرت واستطاعت ان تقدم أدبا مختلفا ومتميزا خرجت به من الاطار الضيق لمشاكل المرأة والحركات النسوية إلى افاق اجتماعية ونفسية وإنسانية.