كتاب الزمن الجميل

كتاب الزمن الجميل

تأليف : إيميلي نصر الله

النوعية : مجموعة قصص

الناشر : دار نوفل - هاشيت أنطوان

هذا الكتاب متوفر على:
معرض القاهرة الدولي للكتاب - مصر
صالة 1 جناح B23
ابتدءا من يوم: الخميس 23 يناير 2025 إلى يوم: الأربعاء 05 فبراير 2025
حفظ تقييم

رحلةٌ جديدة تأخذنا فيها املي نصرالله إلى لبنان الخمسينات. بأسلوبها الدافئ والحنون، ونصّها الغنيّ من دون بهرجة والكثيف من دون استعراض، تجول بنا في عوالمها الخاصة ولا نشعر بالغربة.

تغدق علينا الأديبة التي كانت لا تزال في جِلد الصحافية تجربتها في «الزمن الجميل»، تذكّرنا بأسماء نسيناها، تقدّم لنا أخرى لا نعرفها، من خلال وجوه قابلتها وحاورتها. هنّ نساء في الأغلب. نساء مناضلات، كلٌّ على طريقتها، في المجال العام أو الخاص، جهارًا أو صمتًا: من إدفيك جريديني شيبوب إلى الملكة فاطمة السنوسي، وسيدة الرائدات إبتهاج قدورة، ومغنية الأوبرا اللبنانية الأولى سامية الحاج، حتى البصّارة فاطمة، ومارتا، الطالبة الثمانينية في الجامعة الأميركية.
نساء نصرالله لم يكنّ من حبر فقط. اتّخذن أشكالًا أيضًا على يد الرَّسام جان مشعلاني، الذي دأب على مرافقة الصحافية الشغوفة، وتزيين مقالاتها على صفحات مجلَّة الصَّياد على مدى سنوات.
رحلةٌ ثريّة روحيًّا وبصريًّا، يتقاطع فيها الشخصي مع العام ليتجاوز السَّرد الصحفي والأدبي حدود المقابلة إلى رحاب الوطن والمجتمع.

رحلةٌ جديدة تأخذنا فيها املي نصرالله إلى لبنان الخمسينات. بأسلوبها الدافئ والحنون، ونصّها الغنيّ من دون بهرجة والكثيف من دون استعراض، تجول بنا في عوالمها الخاصة ولا نشعر بالغربة.

تغدق علينا الأديبة التي كانت لا تزال في جِلد الصحافية تجربتها في «الزمن الجميل»، تذكّرنا بأسماء نسيناها، تقدّم لنا أخرى لا نعرفها، من خلال وجوه قابلتها وحاورتها. هنّ نساء في الأغلب. نساء مناضلات، كلٌّ على طريقتها، في المجال العام أو الخاص، جهارًا أو صمتًا: من إدفيك جريديني شيبوب إلى الملكة فاطمة السنوسي، وسيدة الرائدات إبتهاج قدورة، ومغنية الأوبرا اللبنانية الأولى سامية الحاج، حتى البصّارة فاطمة، ومارتا، الطالبة الثمانينية في الجامعة الأميركية.
نساء نصرالله لم يكنّ من حبر فقط. اتّخذن أشكالًا أيضًا على يد الرَّسام جان مشعلاني، الذي دأب على مرافقة الصحافية الشغوفة، وتزيين مقالاتها على صفحات مجلَّة الصَّياد على مدى سنوات.
رحلةٌ ثريّة روحيًّا وبصريًّا، يتقاطع فيها الشخصي مع العام ليتجاوز السَّرد الصحفي والأدبي حدود المقابلة إلى رحاب الوطن والمجتمع.

إملي نصراللّه (أبي راشد) ولدت في 6 تموز 1931 في كوكبا، جنوب لبنان. وكانت نشأتها في الكفير، بلدة أمها. بدأت دراستها الإبتدائية في المدرسة الرسمية، الكفير، ثم تابعت دراستها الثانوية في الكلية الوطنية – الشويفات، قرب بيروت. ومنها انتقلت إلى كلية بيروت الجامعية، ثم الجامعة الأميركية حيث تخرّجت بشهادة بكالوريوس في العام 1958 في العام 1957 تزوجت الكيميائي فيليب نصراللّه، من زحلة، لبنان. وأنشأا معاً عائلة مؤلَّفة من أربعة أولاد: رمزي، مها، خليل ومنى. .روائية، وقصصية. وقد عملت فترة في التدريس والصحافة. ناضلت من أجل حرّية المرأة، وذلك من خلال قلمها أو مواقفها الإنسانية بدأت عملها الصحفي عندما كانت طالبة في الجامعة، وهي مسجّلة في نقابة الصحافة منذ خمسين سنة. روايتها الأولى طيور أيلول نالت فور صدورها ثلاث جوائز أدبية، وهي الآن في طبعتها الثالثة عشرة، وتلتها سبع روايات وتسع مجموعات قصصية. كما كتبت للفتيان الرواية، والقصة، كذلك خصّت الأطفال ببعض قصصها وألفت كتابا في سيرة النساء الرائدات من الشرق ومن الغرب تدور قصص وروايات نصراللّه حول الجذور العائلية، الحياة في القرية اللبنانية، الإغتراب والهجرة، نضال المرأة في سبيل المساواة والتحرّر وخصوصاً حرّية التعبير، ثم الحرب، وقد عانتها مع عائلتها ومواطنيها. وقد احترق منزلها العائلي، مع مجموعة مخطوطات إبّان الإجتياح الإسرائيلي لبيروت في العام 1982 شاركت في مؤتمرات أدبية، وندوات في عدَّة بلدان بينها: كندا، الولايات المتحدة الأميركية، ألمانيا، سويسرا، هولندا، الدانمارك، وبعض البلدان العربية. أعطت الباحثة الأميركية د. ميريام كوك اهتماماً خاصاً لروايات نصراللّه، خصوصاً في كتابها "الأصوات المختلفة للحرب: كتابة المرأة عن الحرب الأهلية في لبنان"
إملي نصراللّه (أبي راشد) ولدت في 6 تموز 1931 في كوكبا، جنوب لبنان. وكانت نشأتها في الكفير، بلدة أمها. بدأت دراستها الإبتدائية في المدرسة الرسمية، الكفير، ثم تابعت دراستها الثانوية في الكلية الوطنية – الشويفات، قرب بيروت. ومنها انتقلت إلى كلية بيروت الجامعية، ثم الجامعة الأميركية حيث تخرّجت بشهادة بكالوريوس في العام 1958 في العام 1957 تزوجت الكيميائي فيليب نصراللّه، من زحلة، لبنان. وأنشأا معاً عائلة مؤلَّفة من أربعة أولاد: رمزي، مها، خليل ومنى. .روائية، وقصصية. وقد عملت فترة في التدريس والصحافة. ناضلت من أجل حرّية المرأة، وذلك من خلال قلمها أو مواقفها الإنسانية بدأت عملها الصحفي عندما كانت طالبة في الجامعة، وهي مسجّلة في نقابة الصحافة منذ خمسين سنة. روايتها الأولى طيور أيلول نالت فور صدورها ثلاث جوائز أدبية، وهي الآن في طبعتها الثالثة عشرة، وتلتها سبع روايات وتسع مجموعات قصصية. كما كتبت للفتيان الرواية، والقصة، كذلك خصّت الأطفال ببعض قصصها وألفت كتابا في سيرة النساء الرائدات من الشرق ومن الغرب تدور قصص وروايات نصراللّه حول الجذور العائلية، الحياة في القرية اللبنانية، الإغتراب والهجرة، نضال المرأة في سبيل المساواة والتحرّر وخصوصاً حرّية التعبير، ثم الحرب، وقد عانتها مع عائلتها ومواطنيها. وقد احترق منزلها العائلي، مع مجموعة مخطوطات إبّان الإجتياح الإسرائيلي لبيروت في العام 1982 شاركت في مؤتمرات أدبية، وندوات في عدَّة بلدان بينها: كندا، الولايات المتحدة الأميركية، ألمانيا، سويسرا، هولندا، الدانمارك، وبعض البلدان العربية. أعطت الباحثة الأميركية د. ميريام كوك اهتماماً خاصاً لروايات نصراللّه، خصوصاً في كتابها "الأصوات المختلفة للحرب: كتابة المرأة عن الحرب الأهلية في لبنان"