كتاب السؤال الحائر تأليف مصطفى محمود .. قضية الخلود بعد الموت قضية مثيرة.. وهي قضية كل عصر وكل زمان.. ولا يفتأ الإنسان يحاول أن يتسمع إلي ما وراء القبر، ويحاول أن يفتح نافذة على الغيب أو يلتمس ثقباً يطل من خلاله على عالم الأشباح.. وكلمات الدين لا تسعفه.. والفن يشطح به والفلسفة تضيعه.. ومن يذهب إلى القبر لا يعود.. والطرق كلها ضبب.. والسؤال باق.. فهل من جواب..؟! سألت نفسي عن اسعد لحظة عشتها ومر بخاطري شريط طويل من المشاهد لحظة رأيت اول قصة تنشر لي ولحظة تخرجت من كليه الطب و لحظة حصلت علي جائزة الدولة في الادب ونشوة الحب الاول و السفر الاول و الخروج الي العالم الكبير متجولا بين ربوع غابات افريقيا العذراء و طائرا الي المانيا و ايطاليا و النمسا و سويسرا وانجلترا و فرنسا و امريكا و لحظة قبضت اول الف جنيه و لحظة وضعت اول لبنه في المركز الاسلامي بالدقي استعرضت كل هذه المشاهد و قلت في سري لا ليست هذه
كتاب السؤال الحائر تأليف مصطفى محمود .. قضية الخلود بعد الموت قضية مثيرة.. وهي قضية كل عصر وكل زمان.. ولا يفتأ الإنسان يحاول أن يتسمع إلي ما وراء القبر، ويحاول أن يفتح نافذة على الغيب أو يلتمس ثقباً يطل من خلاله على عالم الأشباح.. وكلمات الدين لا تسعفه.. والفن يشطح به والفلسفة تضيعه.. ومن يذهب إلى القبر لا يعود.. والطرق كلها ضبب.. والسؤال باق.. فهل من جواب..؟! سألت نفسي عن اسعد لحظة عشتها ومر بخاطري شريط طويل من المشاهد لحظة رأيت اول قصة تنشر لي ولحظة تخرجت من كليه الطب و لحظة حصلت علي جائزة الدولة في الادب ونشوة الحب الاول و السفر الاول و الخروج الي العالم الكبير متجولا بين ربوع غابات افريقيا العذراء و طائرا الي المانيا و ايطاليا و النمسا و سويسرا وانجلترا و فرنسا و امريكا و لحظة قبضت اول الف جنيه و لحظة وضعت اول لبنه في المركز الاسلامي بالدقي استعرضت كل هذه المشاهد و قلت في سري لا ليست هذه
مصطفى محمود (1921 - 2009)، فيلسوف وطبيب وكاتب مصري. هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف وينتهي نسبه إلى علي زين العابدين. توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 وتخصَّص في الأمراض الصدرية، ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960. تزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973.
مصطفى محمود (1921 - 2009)، فيلسوف وطبيب وكاتب مصري. هو مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف وينتهي نسبه إلى علي زين العابدين. توفي والده عام 1939 بعد سنوات من الشلل، درس الطب وتخرج عام 1953 وتخصَّص في الأمراض الصدرية، ولكنه تفرغ للكتابة والبحث عام 1960. تزوج عام 1961 وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973.