كتاب السلطان الفاتح - فتح القسطنطينية

تأليف : أوقاي ترياقي أوغلو

النوعية : التاريخ والحضارات

كتاب السلطان الفاتح - فتح القسطنطينية بقلم أوقاي ترياقي أوغلو..فتح القسطنطينية موضوع يثير فضول الكثيرين ممن يرغبون في معرفة أسراره وخباياه الغامضة. فهذه المدينة التي بقيت صامدة في وجه محاولات العثمانيين المتعددة لفتحها رضخت أخيراً، واستسلمت لقدرها. وانحنت احتراماً أمام سلطان عُرف بثقافته ودهائه وسعة حيلته العسكرية بالرغم من صغر سنّه. إنه السلطان محمد الفاتح الذي قاد جيشاً جراراً إلى القسطنطينية وحاصرها متحدياً كل الصعوبات ومذللاً كل العقبات، ومواجهاً كل المؤامرات التي سعت إلى إحباطه وإفساد خططه.

 إنه السلطان الذي أثار إعجاب أوروبا بفطنته، وبث الرعب في نفوس البيزنطيين بتصميمه وقدراته. إنه السلطان محمد الفاتح الذي بشر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بفتحه القسطنطينية حين قال: "لتفتحن القسطنطينية، ولنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش".

في هذه الرواية يرصد أوقاي ترياقي أوغلو محطات السيرة الواقعية/التاريخية لفتح القسطنطينية (1453م) على يد (السلطان الفاتح) مستخدماً السرد الروائي إطاراً لأحداث التاريخ، بنفس ملحمي واضح يستحضر الوقائع والأحداث والأشخاص، فيقدم لنا صورة متكاملة عن ذلك الزمان والمكان والأديان والناس بتجلياتها المختلفة لا سيما من الناحية السياسية والثقافية، بأسلوب مشوق يزيد من إعجابنا بهذا السلطان العظيم، وإمبراطوريته الخالدة، وفتوحاته الممتدة شرقاً وغرباً، وخاصة فتح القسطنطينية – اسطنبول حالياً – والتي كانت بداية لتفوق المسلمين الذي استمر عصوراً، والذي لا يحتمل النقاش، يا لسعادة الذين حملوا روح تلك الأيام في قلوبهم كشعلة لا تنطفئ، ونقلوها إلى أجيال المستقبل...

يذكر، أن رواية: "السلطان الفاتح.. فتح القسطنطينية 1453"، هي الرواية الرابعة للكاتب التركي أوقاي ترياقي أوغلو (الدار العربية للعلوم ناشرون) بعد ثلاثة روايات هي: (السلطان سليم القانوني سيد العصر الرائع)، و(القانوني: السيف لا يقيم العدل) و(السلطان سليم خان الأول: ياووز السلطان القاطع). 

شارك الكتاب مع اصدقائك