كتاب القانوني: السيف لا يقيم العدل بقلم أوقاي ترياقي أوغلو..في هذه الرواية يتناول أوقاي ترياقي أوغلو بنية الدولة العثمانية، وعلاقات القوة فيها بين الأتراك والتركمان، والخلفية السياسية للعلاقات السنية والشيعية، ويبيّن للقارئ جانباً إنسانياً مهماً في قضية الرق، فالرق في الدولة العثمانية كان مقيداً بنظام المكاتبة الذي عرف في تلك الفترة من تاريخ الإمبراطورية العثمانية. إلى ذلك، حاول الروائي من خلف الشخصيات والمواقف تقديم تحليل لنفسية الجواسيس في البلاط العثماني، وبذلك تقدم هذه الرواية الدولة العثمانية كدولةٍ أولى في الموقف الدولي، تسعى لزرع عملاء في قلب أوروبا، وتقوم بما تقوم به أمريكا وإنجلترا وغيرهما من الدول الفاعلة اليوم في المسرح الدولي. وبهذا يكون أوقاي ترياقي أوغلو نجح في بث الروح في حقبة تاريخية مهمة من عرش السلطنة العثمانية وفي الوقت نفسه أعاد قولبتها - تشكيلها - لتحمل رسالة ما، تتلاءم أو تشبه ما يجري على أكثر من صعيد في عالم اليوم.
أحداث كثيرة تنتظرنا، وشخصيات تاريخية سمعنا وقرأنا عنها أثارت فضولنا، وشغلت اهتمام المؤرخين سنجدها في هذه الرواية (القانوني)، التي كتبت بأسلوب رائعٍ وبخيالٍ مدهش يحبس الأنفاس، ونحن نقف أمام السلطان (المعظم) سلطان العدالة الذي اتخذ من قوله: "وما الدنيا إلا خيالٌ" شعاراً له.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.