كتاب السنة والبدعة عند الاعجاب بشىء بقلم على بن شعبان ... هذه رسالة صغيرة للتحقيق فى قول الكثير من العلماء وطلبة العلم وعوام الناس ، عندما يروا ما يُعجبهم من أى شى ، منهم من يقول :- 1- اللهم صلى على النبى 2- بسم الله ماشاء الله 3- ما شاء الله أولا :- تخصيص دعاء مُعين لزمان مُعين ومكان مُعين غير ما ورد عن النبى بدعة لان العبادة توقيفية على نصوص الوحى فهل ورد عن النبى شى عند الاعجاب بشى ؟ هذا ما سنُفصل فيه فى بحثنا هذا ، والله أسأل أن يجعلها نافعة للمسلمين ، تُرشدهم الى السنة الصحيحة وتنهاهم عن البدعة أما عن قول " اللهم صلى على النبى " عند الاعجاب بشىء فبدعة ظاهرة جداً لعدم ورود النص على ذلك ، ولترك النبى والصحابة لهذا الدعاء عند الاعجاب بشىء ، سواء أعجبه شىء من نفسه أو من غيره ، فلم يرد فى هذا لا حديث صحيح ولا حديث ضعيف ولا أثر عن صحابى ، فترك ذلك سنة كما تركوه ( السنة التركية ) . وأما عن قول " بسم الله ماشاء الله " بزيادة التسمية قبلها عند الاعجاب بشىء فبدعة أيضاً ظاهرة جداً لعدم ورود النص على ذلك ولترك النبى والصحابة لهذا الدعاء عند الاعجاب بشىء سواء أعجبه شىء من نفسه أو من غيره ، فلم يرد فى هذا لا حديث صحيح ولا حديث ضعيف ولا أثر عن صحابى ، فترك ذلك سنة كما تركوه ( السنة التركية ) . وأما عن قول " ماشاء الله " بغير التسمية قبلها عند الاعجاب بشىء ففيه تفصيل .
