كتاب السيد بنتيلا وخادمه ماتي بقلم برتولد بريخت..السيد بنتيلا وخادمه ماتي ( 1940 ): مسرحية فكاهية تجمع بين الواقعية والروح الشعرية بطلها شخصية مزدوجة فهو في صحوه صاحب أملاك حريص علي تنمية ثروته عن طريق استغلال القوى البشرية بأقل أجر ويتعاون مع القسيس والمحامي لقضاء مآربه، وفي غيابه عن الوعي يصبح إنسانا يتعاطف مع العمال فى بساطة ومودة إلي حد مصادقة سائقه الماكر الذكي ماتي. تدور أحداث المسرحية حول هذا التناقض التام بين حال السيد بنتيلا وخادمه ماتي ( 1940 ):
مسرحية فكاهية تجمع بين الواقعية والروح الشعرية بطلها شخصية مزدوجة فهو في صحوه صاحب أملاك حريص علي تنمية ثروته عن طريق استغلال القوى البشرية بأقل أجر ويتعاون مع القسيس والمحامي لقضاء مآربه، وفي غيابه عن الوعي يصبح إنسانا يتعاطف مع العمال فى بساطة ومودة إلي حد مصادقة سائقه الماكر الذكي ماتي. تدور أحداث المسرحية حول هذا التناقض التام بين حالتي الغياب عن الوعي والصحو، الذي تنتقل عدواهما إلي ابنته إيفا. يتقدم لخطبتها شاب تافه من الباحثين عن الثروة وتحاول التخلص منه بحيلة يعاونها فيها ماتي، ولكن الخطيب يتغاضى عن الإهانة حرصا علي الصفقة المربحة، فيطرده بنتيلا ويعلن أنه سيزوج ابنته من رجل شريف: ماتي. فهل يتزوج ماتي إيفا؟ وأمام السفرة في الحفلة بنتيلا صاح بلا رحمة "لا أعطي بنتي للسمكة" وأراد ليعطيها الخادم فأجاب الخادم: لا أقدر! لا تصلح بنتك لي زوجة