كتاب السيرة النبوية قصة المولد

كتاب السيرة النبوية قصة المولد

تأليف : محمد الطاهر بن عاشور

النوعية : السيرة النبوية

حفظ تقييم

كتاب السيرة النبوية قصة المولد للمؤلف محمد الطاهر بن عاشور قِصَّةُ المَولد مشاهدُ مُتَخَيَّرَةٌ، مكتُوبة بأسلوبٍ جَزْلٍ ، وهي تَستعيدُ أهمَّ أحداث السيرة النبويَّة التي لا يَسعُ أحدًا جَهلُها، ويندرجُ ما وردَ فيها من مُختارِ المعلوماتِ ضمنَ المعلوم من الدين بالضَّرورَةِ. وفيها صَوَّرَ الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور بِقلمه البارع ما تنبغي معرفَتُه من أحوال النَّبي

الأعظم ، حتى يَتَقَوَّى الإيمانُ بفَذاذَتِهِ، وتَشتدُّ فيه المَحبَّة. واتَّبعَ في تصويره سبيلَ الإيجاز والدقة، فَجاءت كلُّ عبارةٍ فيه حاملةً لِمعانٍ جَمَّةٍ، مُجملةٍ تَحتاج إلى فَضلٍ من التوسّع والتأليف. وتُعدُّ هذه القصَّة -على إيجازها - مِن كُنوزِ السيرة وعُيون الإنْشاءِ ومَفاخر النظر المقاصدي في التاريخ.

كتاب السيرة النبوية قصة المولد للمؤلف محمد الطاهر بن عاشور قِصَّةُ المَولد مشاهدُ مُتَخَيَّرَةٌ، مكتُوبة بأسلوبٍ جَزْلٍ ، وهي تَستعيدُ أهمَّ أحداث السيرة النبويَّة التي لا يَسعُ أحدًا جَهلُها، ويندرجُ ما وردَ فيها من مُختارِ المعلوماتِ ضمنَ المعلوم من الدين بالضَّرورَةِ. وفيها صَوَّرَ الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور بِقلمه البارع ما تنبغي معرفَتُه من أحوال النَّبي

الأعظم ، حتى يَتَقَوَّى الإيمانُ بفَذاذَتِهِ، وتَشتدُّ فيه المَحبَّة. واتَّبعَ في تصويره سبيلَ الإيجاز والدقة، فَجاءت كلُّ عبارةٍ فيه حاملةً لِمعانٍ جَمَّةٍ، مُجملةٍ تَحتاج إلى فَضلٍ من التوسّع والتأليف. وتُعدُّ هذه القصَّة -على إيجازها - مِن كُنوزِ السيرة وعُيون الإنْشاءِ ومَفاخر النظر المقاصدي في التاريخ.

محمد الطاهر بن عاشور عالم وفقيه تونسي، أسرته منحدرة من الأندلس ترجع أصولها إلى أشراف المغرب الأدارسة، تعلم بجامع الزيتونة ثم أصبح من كبار أساتذته. كان على موعد مع لقاء الإمام محمد عبده في تونس عندما زارها الأخير في رجب 1321 هـ الموافق 1903 م. سمي حاكما بالمجلس المختلط سنة 1909 ثم قاضيا مالكيا في سنة 1911. ارتقى إلى رتبة الإفتاء وفي سنة 1932 اختير لمنصب شيخ الإسلام المالكي، ولما حذفت النظارة العلمية أصبح أول شيخ لجامعة الزيتونة وأبعد عنها لأسباب سياسية ليعود إلى منصبه سنة 1945 وظل به إلى ما بعد استقلال البلاد التونسية سنة 1956. من أشهر أقرانه الذين رافقهم في جامعة الزيتونة: شيخ الأزهر الراحل محمد الخضر حسين، وابنه محمد الفاضل بن عاشور كان بدوره من علماء الدين البارزين في تونس.
محمد الطاهر بن عاشور عالم وفقيه تونسي، أسرته منحدرة من الأندلس ترجع أصولها إلى أشراف المغرب الأدارسة، تعلم بجامع الزيتونة ثم أصبح من كبار أساتذته. كان على موعد مع لقاء الإمام محمد عبده في تونس عندما زارها الأخير في رجب 1321 هـ الموافق 1903 م. سمي حاكما بالمجلس المختلط سنة 1909 ثم قاضيا مالكيا في سنة 1911. ارتقى إلى رتبة الإفتاء وفي سنة 1932 اختير لمنصب شيخ الإسلام المالكي، ولما حذفت النظارة العلمية أصبح أول شيخ لجامعة الزيتونة وأبعد عنها لأسباب سياسية ليعود إلى منصبه سنة 1945 وظل به إلى ما بعد استقلال البلاد التونسية سنة 1956. من أشهر أقرانه الذين رافقهم في جامعة الزيتونة: شيخ الأزهر الراحل محمد الخضر حسين، وابنه محمد الفاضل بن عاشور كان بدوره من علماء الدين البارزين في تونس.