لمّا كان الإيمان نصفين : نصف شكر ونصف صبر . كان حقيقاً على من نصح نفسه واحب نجاتها وأثر سعادتها أن لا يهمل هذين الأصلين العظيمين ، ولا يعدل عن هذين الطريقين القاصدين ، وأن يجعل سيرة إلى الله بين هذين الطريقين ليجعله الله يوم لقائه في خير الفريقين .