هذا الكتاب موجه بصفة خاصة إلى الشباب والشابات، وبصفة عامة إلى الكبار، وهو يلقي الضوء على مفهومين: مفهوم الصداقة ومفهوم الحب، وما بينهما من تداخل أو خلط في كثير من الأذهان،فيعتقد البعض أن الصداقة والحب لفظان مترادفان. والواقع أن المؤلف يقوم بالتمييز فيما بينهما، ويحدد ما بينهما من قطاع مشترك وما بينهما من تمايز واختلاف، كما يجوب في الفصول الخمسة عشر في آفاق رحبة وخصبة وذلك بتدارس كل من الصداقة والحق من زوايا متباينة.