بعد ستة عقود من انهيار الحضارة البشرية، إثر اجتياح وباء الطاعون لكوكب الأرض وقضائه على معظم أشكال الحياة عليه. يحكي العجوز «سميث» - أحد الناجين القلائل من الوباء - لأحفاده عن اللحظات الأخيرة في عمر الحضارة الإنسانية، وفراره أثناء شبابه مع بضعة ناجين، من عالم متوحش لا تفوح منه إلا رائحة الموت والدمار،
في رحلة أوديسية طويلة بحثًا عن ملجأ وسط اللصوص والرعاع وعصابات الجوعى الذين يتربصون للانقضاض على الناجين، خاصة أولئك الذين حافظوا على إنسانيتهم.
«الطاعون القرمزي»: رواية من الخيال العلمي تنتمي لعوالم «ما بعد المحرقة»، تطرح العديد من التساؤلات حول المستقبل الذي ينتظر مَن تبقَّى من البشر عقب تعرض كوكب الأرض لكارثة وبائية. والكيفية التي سيعيد بها الوجود الإنساني تشكيل ذاته، بعد أن أعادت الكارثة ترتيب أوراق الحضارة. كما تعكس أحداثها نقدًا اجتماعيًّا وثقافيًّا للمجتمع الإنساني المعاصر