كتاب الطبيعة وما بعد الطبيعة

كتاب الطبيعة وما بعد الطبيعة

تأليف : يوسف كرم

النوعية : الفلسفة والمنطق

 كتاب الطبيعة وما بعد الطبيعة بقلم يوسف كرم ... يجسِّدُ الكاتب «يوسف كرم» مفهوم الطبيعة في هذا الكتاب بصورة تُبرِزُ أهمية «الميتافيزيقا»؛ أي ما بعد الطبيعة، والتي وهي المقاربة التي يوجِّه الكاتب من خلالها رسالةً للعقل الإنسانيِّ فحواها: إنما القصدُ من هذا الوجود الطموحُ إلى ما وراء الوجود؛

أي معرفة الحقائق الكونيَّة في الظواهر الطبيعيَّة عن طريق النظر العقليَّ في معرفة علل وجود الأشياء، . ثم ويتعرَّض المؤلِّف لقضية وجود الله وصفاته. ، كما يربطُ في نهاية هذا الكتابكذلك بين الواجب الدينيِّ والواجب الطبيعيِّ الذي يعتبرهباعتبار الأول نِتَاجًا ناتجًا من نتاجات للواجب الطبيعيالثاني، ويُنزِلُ مُنزِلًا الدين منزلة العلوم الرياضية، باعتبار أنَّ كليهما يستندُ إلى مقدماتٍ تُفْضِي إلى نتائج؛ ، داعيًا إلى التفكير المُوصِّل لأسرار الطبيعة؛ ، لأنه كرَدِيفِ الأفق للأفق الواسع، والمعرفة اللامحدودة.

 كتاب الطبيعة وما بعد الطبيعة بقلم يوسف كرم ... يجسِّدُ الكاتب «يوسف كرم» مفهوم الطبيعة في هذا الكتاب بصورة تُبرِزُ أهمية «الميتافيزيقا»؛ أي ما بعد الطبيعة، والتي وهي المقاربة التي يوجِّه الكاتب من خلالها رسالةً للعقل الإنسانيِّ فحواها: إنما القصدُ من هذا الوجود الطموحُ إلى ما وراء الوجود؛

أي معرفة الحقائق الكونيَّة في الظواهر الطبيعيَّة عن طريق النظر العقليَّ في معرفة علل وجود الأشياء، . ثم ويتعرَّض المؤلِّف لقضية وجود الله وصفاته. ، كما يربطُ في نهاية هذا الكتابكذلك بين الواجب الدينيِّ والواجب الطبيعيِّ الذي يعتبرهباعتبار الأول نِتَاجًا ناتجًا من نتاجات للواجب الطبيعيالثاني، ويُنزِلُ مُنزِلًا الدين منزلة العلوم الرياضية، باعتبار أنَّ كليهما يستندُ إلى مقدماتٍ تُفْضِي إلى نتائج؛ ، داعيًا إلى التفكير المُوصِّل لأسرار الطبيعة؛ ، لأنه كرَدِيفِ الأفق للأفق الواسع، والمعرفة اللامحدودة.

تعود جذور عائلة كرم إلى قرية السودا قرب مدينة اللاذقيَّة. هاجر الجدّ الأكبر إلى طرابلس الشام، ثمّ انتقل منها إلى بلاد مصر، ليصل إلى مدينة طنطا، حيث عمل مزارعاً وتاجراً للأقطان. لكنّ فيلسوفنا يوسف كرم، لا ينتمي إلى هذا الفرع من عائلة كرم، إذ إنّ عائلته، تتبع المذهب المارونيّ، وتعود جذورها إلى مدينة بيروت. هاجر الجدّ الأكبر إلى مصر، حيث تزوّج وأنجب أولاده. وكان أحدهم ولده يوسف، الذي وُلد في الثامن من شهر أيلول عام 1886، في مدينة طنطا. وفي السابعة من عمره ألحقه والده، المتوسّط الحال، بمدرسة القدِّيس جاورجيوس، وتُعرف بمدرسة "سان جورج" عند الشوام. فدرس فيها المرحلة الابتدائيَّة والمتوسّطة والثانويَّة، حيث أنهى دروسه فيها عام 1902، ثمّ التحق بمدرسة القدِّيس لويس بطنطا. ثمّ ما لبث أن غادرها ليعمل موظّفاً في البنك الأهليّ بطنطا. استقال بعدها من وظيفته، وغادر مصر متوجّهاً إلى باريس ليتابع دروسه الجامعيَّة فيها.
تعود جذور عائلة كرم إلى قرية السودا قرب مدينة اللاذقيَّة. هاجر الجدّ الأكبر إلى طرابلس الشام، ثمّ انتقل منها إلى بلاد مصر، ليصل إلى مدينة طنطا، حيث عمل مزارعاً وتاجراً للأقطان. لكنّ فيلسوفنا يوسف كرم، لا ينتمي إلى هذا الفرع من عائلة كرم، إذ إنّ عائلته، تتبع المذهب المارونيّ، وتعود جذورها إلى مدينة بيروت. هاجر الجدّ الأكبر إلى مصر، حيث تزوّج وأنجب أولاده. وكان أحدهم ولده يوسف، الذي وُلد في الثامن من شهر أيلول عام 1886، في مدينة طنطا. وفي السابعة من عمره ألحقه والده، المتوسّط الحال، بمدرسة القدِّيس جاورجيوس، وتُعرف بمدرسة "سان جورج" عند الشوام. فدرس فيها المرحلة الابتدائيَّة والمتوسّطة والثانويَّة، حيث أنهى دروسه فيها عام 1902، ثمّ التحق بمدرسة القدِّيس لويس بطنطا. ثمّ ما لبث أن غادرها ليعمل موظّفاً في البنك الأهليّ بطنطا. استقال بعدها من وظيفته، وغادر مصر متوجّهاً إلى باريس ليتابع دروسه الجامعيَّة فيها.