أملاها عليه السيد محمد أزرقان عند نفيه إلى الجديدة. ومحمد أزرقان من مواليد أجدير قرب الحسيمة عام 1310هـ وتعرف عائلتهم بأولاد الحاج، أول من اشتهر بأزرقان منهم جده الشيخ محمد بن عبد الكريم من أيت علي وعيسى القاطنين بأجدير، ولهم نسبة للولي الصالح سيدي الحاج يحي الإدريسي دفين مدشر تيغانمين من قبيلة بقيوة، وتصدر محمد أزرقان للمشيخة في قبيلة بني ورياغل بعد وفاة عمه الشيخ علي بن أزرقان، ولما اندلعت حرب الريف التحريرية عينه البطل المجاهد سيدي محمد بن عبد الكريم الخطابي وزيرا للخارجية في حكومة المجاهدين
الكتاب كان عبارة عن مخطوط من تأليف القاضي أبو العباس أحمد سكيرج الأنصاري، قام بدراسته وتحقيقه الباحث رشيد يشوتي، وحظي بتقديم من المؤرخ حسن الفكيكي.
يذكر أن محمد أزرقان كان قد أملى مذكراته على القاضي أبو العباس أحمد سكيرج بالجديدة، التي تم نفيه إليها من لدن الفرنسيين بعد القضاء على الجمهورية الريفية، وكان أزرقان رجلا أميا لا يكتب، قد انتهى من السكيرج من كتابة تلك المذكرات سنة ,1926 وبقيت مخطوطا نادرا في المكتبات المغربية، إلى أن قيد لها اليوم أن تخرج كتابا من منشورات مؤسسة علمية رسمية
أملاها عليه السيد محمد أزرقان عند نفيه إلى الجديدة. ومحمد أزرقان من مواليد أجدير قرب الحسيمة عام 1310هـ وتعرف عائلتهم بأولاد الحاج، أول من اشتهر بأزرقان منهم جده الشيخ محمد بن عبد الكريم من أيت علي وعيسى القاطنين بأجدير، ولهم نسبة للولي الصالح سيدي الحاج يحي الإدريسي دفين مدشر تيغانمين من قبيلة بقيوة، وتصدر محمد أزرقان للمشيخة في قبيلة بني ورياغل بعد وفاة عمه الشيخ علي بن أزرقان، ولما اندلعت حرب الريف التحريرية عينه البطل المجاهد سيدي محمد بن عبد الكريم الخطابي وزيرا للخارجية في حكومة المجاهدين
الكتاب كان عبارة عن مخطوط من تأليف القاضي أبو العباس أحمد سكيرج الأنصاري، قام بدراسته وتحقيقه الباحث رشيد يشوتي، وحظي بتقديم من المؤرخ حسن الفكيكي.
يذكر أن محمد أزرقان كان قد أملى مذكراته على القاضي أبو العباس أحمد سكيرج بالجديدة، التي تم نفيه إليها من لدن الفرنسيين بعد القضاء على الجمهورية الريفية، وكان أزرقان رجلا أميا لا يكتب، قد انتهى من السكيرج من كتابة تلك المذكرات سنة ,1926 وبقيت مخطوطا نادرا في المكتبات المغربية، إلى أن قيد لها اليوم أن تخرج كتابا من منشورات مؤسسة علمية رسمية