كتاب العادة الثامنة تأليف ستيفن كوفي .. يقدم هذا الكتاب قواعد متميزة لتطوير الأفراد والمؤسسات. وهو في خمسة عشر فصلاً؛ الأول فصل (الألم) يعرض فيه للإحباط الذي يعاني منه الناس، والثاني فصل (المشكلة) المتمثلة في النظر إلى الإنسان بكونه شيئاً وليس إنساناً. ثم الفصل الثالث (الحل) وفيه موضوع (اعثر على صوتك، وألهم الآخرين كي يعثروا على أصواتهم)؛ وهو محور الكتاب. في الفصل الرابع، يتحدث عن الهدايا التي ولدت مع الإنسان. ويخصص الفصل الخامس للصفات التي تحكم العالم برأيه، وهي (الرؤية والانضباط والحماس والضمير). ويدور الفصل السادس حول عبارة (ألهم الآخرين كي يعثروا على أصواتهم)، ثم يُعنون الفصل السابع بـ (صوت التأثير)، أي كيف يؤثر المرء في الآخرين بالقدوة الحسنة ويشرح هذه القدوة في الفصل الثامن تحت عنوان (كن قدوةً في الأخلاق والنـزاهة)، ويورد تحته ملخصاً للعادات السبع التي أفردها في كتاب سابق له. ويبحث في الفصل التاسع موضوع (صوت الثقة وسرعتها) مبيناً أهمية الثقة في نجاح المؤسسات. ويشير في الفصل العاشر إلى قاعدة (البحث عن بديلٍ ثالثٍ)، وتتلخص في عبارة "ليست طريقتي ولا طريقتك، بل طريقتنا". ويتناول الفصل الحادي عشر مسألة (صوت واحد) فيحدد مسار الرؤية والقيم والاستراتيجية المشتركة. في حين يتناول في الفصل الثاني عشر (الصوت وقواعد التنفيذ) من أجل التوفيق بين الأهداف والأنظمة من أجل الحصول على نتائج مفيدة. وخصص الفصل الثالث عشر لإطلاق الحماس والموهبة ، وهو ما سماه (صوت التمكين). وذكر في الفصل الرابع عشر (العادة الثامنة والبقعة الرائعة) القواعد الأربع للتنفيذ. وأخيراً ركز في الفصل النهائي على السلطة الأخلاقية. وختم الكتاب بعشرين سؤالاً يكثر طرحها, جاء بعدها ملاحق مُعِينة.