كتاب العار من الضفتين

كتاب العار من الضفتين

تأليف : عزت القمحاوي

النوعية : مذكرات وسير ذاتية

حفظ تقييم

""ينطلق القمحاوي في هذا الكتاب من مأساة فقده لابن أخته المراهق "جاد"، إثر محاولته الهجرة إلى إيطاليا بطريقة غير مشروعة. يقول القمحاوى: "راودتني في البداية فكرة كتابة رواية أقدم فيها وقائع البحث عن جاد ورفاقه، وبعد أن قطعت شوطا وجدت أنني سأظلم الرواية، إذا أثقلتها بكل ما أريد

أن أقول، وإن أخلصت لشروط الفن فسوف أظلم القضية، ولن أتمكن من كشف أسباب هذا الجنون الذى لا يشبه إلا حمى الهجرة إلى كاليفورنيا في منتصف القرن التاسع عشر، وانتهت أخيرا إلى تعليق مشروع الرواية إلى حين، والبدء من جديد بصيغة أخرى تتيح لي حرية أكبر في كشف وقائع هذا العار". ولإنجاز هذا الكتاب، قام القمحاوي بأربع رحلات إلى إيطاليا خلال عام 2010 بمنحة من الصندوق العربي للثقافة والفنون. وفي الختام يذهب عزت القمحاوى إلى أن ما أشعل الثورتين المصرية والتونسية وما سيتبعهما من ثورات هو ذات السبب الذي يدفع الشباب إلى الفرار من بلادهم وهو باختصار : سيطرة مافيا محدودة العدد على اقتصاد البلاد، وتعطيل كل إمكانيات الشعوب. و يضيف أنه إذا نجحت الثورات في تثبيت حكم ديمقراطي في العالم العربي، فسيصبح عار الغرق في مياه المتوسط صفحة من الماضي ، وستكتشف أوروبا أن التعامل مع جيران أحرار أفضل وأقل كلفة على أمنها واقتصادها من التعامل مع حكام سماسرة، طالما حملوا بالخطأ لقب "ديكتاتور"، وهو شرف لا يستحقونه" لأن للديكتاتور كرامة تدفعه إلى الانتحار عندما يخطئ أما الحكام العرب فيصرون على البقاء والمساومة حتى لحظة طردهم المهين.""

""ينطلق القمحاوي في هذا الكتاب من مأساة فقده لابن أخته المراهق "جاد"، إثر محاولته الهجرة إلى إيطاليا بطريقة غير مشروعة. يقول القمحاوى: "راودتني في البداية فكرة كتابة رواية أقدم فيها وقائع البحث عن جاد ورفاقه، وبعد أن قطعت شوطا وجدت أنني سأظلم الرواية، إذا أثقلتها بكل ما أريد

أن أقول، وإن أخلصت لشروط الفن فسوف أظلم القضية، ولن أتمكن من كشف أسباب هذا الجنون الذى لا يشبه إلا حمى الهجرة إلى كاليفورنيا في منتصف القرن التاسع عشر، وانتهت أخيرا إلى تعليق مشروع الرواية إلى حين، والبدء من جديد بصيغة أخرى تتيح لي حرية أكبر في كشف وقائع هذا العار". ولإنجاز هذا الكتاب، قام القمحاوي بأربع رحلات إلى إيطاليا خلال عام 2010 بمنحة من الصندوق العربي للثقافة والفنون. وفي الختام يذهب عزت القمحاوى إلى أن ما أشعل الثورتين المصرية والتونسية وما سيتبعهما من ثورات هو ذات السبب الذي يدفع الشباب إلى الفرار من بلادهم وهو باختصار : سيطرة مافيا محدودة العدد على اقتصاد البلاد، وتعطيل كل إمكانيات الشعوب. و يضيف أنه إذا نجحت الثورات في تثبيت حكم ديمقراطي في العالم العربي، فسيصبح عار الغرق في مياه المتوسط صفحة من الماضي ، وستكتشف أوروبا أن التعامل مع جيران أحرار أفضل وأقل كلفة على أمنها واقتصادها من التعامل مع حكام سماسرة، طالما حملوا بالخطأ لقب "ديكتاتور"، وهو شرف لا يستحقونه" لأن للديكتاتور كرامة تدفعه إلى الانتحار عندما يخطئ أما الحكام العرب فيصرون على البقاء والمساومة حتى لحظة طردهم المهين.""

روائي مصري، أصدر 15 كتابًا، بين الرواية والقصة القصيرة والنص المفتوح. هي حسب الترتيب: حدث في بلاد التراب والطين (قصص 1992) مدينة اللذة (رواية 1997) مواقيت البهجة (قصص 2000) الأيك (سرد مفتوح حول الحواس) غرفة ترى النيل (رواية 2004) الحارس (رواية 2007) كتاب الغواية (رسائل 2008) ذهب وزجاج (بورتريهات 2004) بيت الديب (رواية 2011) العار من الضفتين (ريورتاج أدبي حول زوارق 2011) البحر خلف الستائر (2014) السماء على نحو وشيك( 2015) يكفي أننا معًا (2017) غرفة المسافرين 2020، وقد وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد عام 2018 ، كما فازت روايته "بيت الديب: بجائزة نجيب محفوظ عام 2012 وصدرت ترجمتها الإنجليزية عام 2013 عن دار نشر الجامعة الأمريكية، وصدرت ترجمتها إلى الصينية عام ٢٠١٧، كما صدرت ترجمتان إلى الإيطالية لكتاب العار ورواية مدينة اللذة.
روائي مصري، أصدر 15 كتابًا، بين الرواية والقصة القصيرة والنص المفتوح. هي حسب الترتيب: حدث في بلاد التراب والطين (قصص 1992) مدينة اللذة (رواية 1997) مواقيت البهجة (قصص 2000) الأيك (سرد مفتوح حول الحواس) غرفة ترى النيل (رواية 2004) الحارس (رواية 2007) كتاب الغواية (رسائل 2008) ذهب وزجاج (بورتريهات 2004) بيت الديب (رواية 2011) العار من الضفتين (ريورتاج أدبي حول زوارق 2011) البحر خلف الستائر (2014) السماء على نحو وشيك( 2015) يكفي أننا معًا (2017) غرفة المسافرين 2020، وقد وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد عام 2018 ، كما فازت روايته "بيت الديب: بجائزة نجيب محفوظ عام 2012 وصدرت ترجمتها الإنجليزية عام 2013 عن دار نشر الجامعة الأمريكية، وصدرت ترجمتها إلى الصينية عام ٢٠١٧، كما صدرت ترجمتان إلى الإيطالية لكتاب العار ورواية مدينة اللذة.