كتاب ناصر الدين على القوم الكافرين للمؤلف أحمد بن قاسم الحجري " أحمد شهاب الدّين أفوقاي، خلّف لنا شهادة عن مساره الفكري في كتابه ‹‹ ناصر الدين على القوم الكافرين››، يوم أن فرّ من الأندلس خوفا على حياته من فتنة محاكم التفتيش وانتظم بعد هجرته إلى المغرب في بلاط السلطان السعدي أحمد المنصور الذهبي، ورحل في مهمة دبلوماسية إلى فرنسا ثم بعدها إلى هولندا،
بأمر من السلطان زيدان الذي خلَف أباه أحمد المنصور. سجال من أجل دحض دعاوى كل من المسيحية واليهودية في كثير من القضايا.. كانت لأحمد شهاب الدين أفوقاي معرفة عميقة ودقيقة بالديانتين المسيحية واليهودية، وكانت له استشهادات من نصوصها وكتبها المقدسة. وكان بحق مُعبّرا عما قد نسميه اليوم بحوار الثقافات الذي لم يكن أن يكون آنذاك إلا حوار أديان" اقتباس من رواية (الموريسكي) لـ حسن أوريد
