يكشف ماركيز في الجزء الأول من المذكرات والذي ضم 500 صفحة من القطع الكبير في الترجمة المصرية عن أيام طفولته الأولى منذ السنة السابعة واصفا كيف نجا من مذبحة عام 1928 بمنطقة الموز في كولومبيا،

كما يتذكر فترة الطفولة الخصبة وهي مرحلة تكوينه الأساسية التي أعدته ليكون كاتبا متميزا بل من أبرز المبدعين عالميا. ويبدأ كتاب "أن تعيش لتحكي" بطلب والدته أن يرافقها إلى قرية أراكاتاكا لبيع منزل جده فتتزاحم في رأسه ذكريات الطفولة الأولى التي عاشها هناك في منزل الكولونيل السابق إبان الحرب الأهلية. ويصور ماركيز في سيرته واقع القرى الكولومبية حيث عاش متنقلا مع أسرته بحثا عن الرزق وهربا من الفقر الذي كاد يكون ملازما له طوال مراحل حياته الأولى وعودته إلى قريته بعد رحيل الجد ومرض الجدة وعدم قدرتها على الاستمرار في إعالته. وكذلك يسترجع حياة والده والأسرة التي لا تنفصل عما يجري حولها، بل إن حياة أفراد أسرته كانت نموذجا مصغرا لحياة القرى التي تنقلوا بينها.ويذكر الكاتب كيف تغير حلمه في أن يكون موسيقيا جوالا تحت تأثير والده عازف الكمان وأمه التي ترنم الأهازيج الشعبية ليكون طبيبا قبل أن يصبح في محطته الأخيرة كاتبا وشاعرا إذ تمت ترجمة أعماله إلى معظم اللغات الحية وبيع منها ما يزيد عن 40 مليون نسخة إلى جانب عمله صحفيا.

يكشف ماركيز في الجزء الأول من المذكرات والذي ضم 500 صفحة من القطع الكبير في الترجمة المصرية عن أيام طفولته الأولى منذ السنة السابعة واصفا كيف نجا من مذبحة عام 1928 بمنطقة الموز في كولومبيا،

كما يتذكر فترة الطفولة الخصبة وهي مرحلة تكوينه الأساسية التي أعدته ليكون كاتبا متميزا بل من أبرز المبدعين عالميا. ويبدأ كتاب "أن تعيش لتحكي" بطلب والدته أن يرافقها إلى قرية أراكاتاكا لبيع منزل جده فتتزاحم في رأسه ذكريات الطفولة الأولى التي عاشها هناك في منزل الكولونيل السابق إبان الحرب الأهلية. ويصور ماركيز في سيرته واقع القرى الكولومبية حيث عاش متنقلا مع أسرته بحثا عن الرزق وهربا من الفقر الذي كاد يكون ملازما له طوال مراحل حياته الأولى وعودته إلى قريته بعد رحيل الجد ومرض الجدة وعدم قدرتها على الاستمرار في إعالته. وكذلك يسترجع حياة والده والأسرة التي لا تنفصل عما يجري حولها، بل إن حياة أفراد أسرته كانت نموذجا مصغرا لحياة القرى التي تنقلوا بينها.ويذكر الكاتب كيف تغير حلمه في أن يكون موسيقيا جوالا تحت تأثير والده عازف الكمان وأمه التي ترنم الأهازيج الشعبية ليكون طبيبا قبل أن يصبح في محطته الأخيرة كاتبا وشاعرا إذ تمت ترجمة أعماله إلى معظم اللغات الحية وبيع منها ما يزيد عن 40 مليون نسخة إلى جانب عمله صحفيا.

بدأ ماركيز ككاتب في صحيفة إلإسبكتادور الكولومبية اليومية ، ثمّ عمل بعدها كمراسل أجنبي في كل من روما وباريس وبرشلونة وكراكاس ونيويورك. كان أول عمل له قصة بحار السفينة المحطمة حيث كتبه كحلقات متسلسلة في صحيفة عام 1955 م. كان هذا الكتاب عن قصة حقيقية لسفينة كولومبية غرقت بسبب إفراط في التحميل والوزن, عملت الحكومة على محاولة درء الحقيقة بإدعاء أنها غرقت في عاصفة. سبب له هذا العمل عدم الشعور بالأمان في كولومبيا-حيث لم يرق للحكومة العسكرية ما نشره ماركيز- مما شجعه على بدء العمل كمراسل أجنبي. نشر هذا العمل في 1970 م واعتبره الكثيرون من الحب و العنف أدبه كثيرا ما يعتبر ماركيز من أشهر كتاب الواقعية العجائبية، والعديد من كتاباته تحوي عناصر شديدة الترابط بذلك الإسلوب، ولكن كتاباته متنوعة جداً بحيث يصعب تصنيفها ككل بأنها من ذلك الأسلوب. وتصنف الكثير من أعماله على أنها أدب خيالي أو غير خيالي وخصوصا عمله المسمى حكاية موت معلن 1981 م التي تحكي قصة ثأر مسجلة في الصحف وعمله المسمى الحب في زمن الكوليرا 1985 م الذي يحكي قصة الحب بين والديه. ومن أشهر رواياته مائة عام من العزلة 1967 م، والتي بيع منها أكثر من 10 ملايين نسخة والتي تروي قصة قرية معزولة في أمريكا الجنوبية تحدث فيها أحداث غريبة. ولم تكن هذه الروابة مميزة لاستخدامها السحر الواقعي ولكن للاستخدام الرائع للغة الإسبانية. دائما ما ينظر إلى الرواية عندما تناقش على انها تصف عصورا من حياة عائلة كبيرة ومعقدة. وقد كتب أيضا سيرة سيمون دو بوليفار في رواية الجنرال في متاهته. ومن أعماله المشهورة الأخرى خريف البطريرك، عام 1975 م، وقصة موت معلن، عام 1981 م، و رائحة الجوافة عام 1982 والحب في زمن الكوليرا، عام 1986 م.
بدأ ماركيز ككاتب في صحيفة إلإسبكتادور الكولومبية اليومية ، ثمّ عمل بعدها كمراسل أجنبي في كل من روما وباريس وبرشلونة وكراكاس ونيويورك. كان أول عمل له قصة بحار السفينة المحطمة حيث كتبه كحلقات متسلسلة في صحيفة عام 1955 م. كان هذا الكتاب عن قصة حقيقية لسفينة كولومبية غرقت بسبب إفراط في التحميل والوزن, عملت الحكومة على محاولة درء الحقيقة بإدعاء أنها غرقت في عاصفة. سبب له هذا العمل عدم الشعور بالأمان في كولومبيا-حيث لم يرق للحكومة العسكرية ما نشره ماركيز- مما شجعه على بدء العمل كمراسل أجنبي. نشر هذا العمل في 1970 م واعتبره الكثيرون من الحب و العنف أدبه كثيرا ما يعتبر ماركيز من أشهر كتاب الواقعية العجائبية، والعديد من كتاباته تحوي عناصر شديدة الترابط بذلك الإسلوب، ولكن كتاباته متنوعة جداً بحيث يصعب تصنيفها ككل بأنها من ذلك الأسلوب. وتصنف الكثير من أعماله على أنها أدب خيالي أو غير خيالي وخصوصا عمله المسمى حكاية موت معلن 1981 م التي تحكي قصة ثأر مسجلة في الصحف وعمله المسمى الحب في زمن الكوليرا 1985 م الذي يحكي قصة الحب بين والديه. ومن أشهر رواياته مائة عام من العزلة 1967 م، والتي بيع منها أكثر من 10 ملايين نسخة والتي تروي قصة قرية معزولة في أمريكا الجنوبية تحدث فيها أحداث غريبة. ولم تكن هذه الروابة مميزة لاستخدامها السحر الواقعي ولكن للاستخدام الرائع للغة الإسبانية. دائما ما ينظر إلى الرواية عندما تناقش على انها تصف عصورا من حياة عائلة كبيرة ومعقدة. وقد كتب أيضا سيرة سيمون دو بوليفار في رواية الجنرال في متاهته. ومن أعماله المشهورة الأخرى خريف البطريرك، عام 1975 م، وقصة موت معلن، عام 1981 م، و رائحة الجوافة عام 1982 والحب في زمن الكوليرا، عام 1986 م.