خالد بن الوليد سيف الله المسلول على الكافرين، القائد المسلم العبقري القاسي في معاركه بعض الشئ، رأيت شخصية خالد عسكرية بامتياز و خبرة بفنون الحرب وضحها الكاتب في ضوء بعض الكتب العسكرية،
ومع ان معارك خالد في سبيل الله لكن دائما ما يتأكد لدي أنه مهما حدث يبقى تأثير البيئة و الأسرة واضحا على الشخصية وإن تغير المعتقد فقد كان يعشق الحرب و الغلبة ولا يستطيع المهادنة أو الرضا بغير القضاء على كل من تجرأ على المحاربة لذلك بعد أخر حروبه مع الروم كان أبو عبيدة هو من تولى تضميد الأمور و السلم مع من يريد و العفو فلكل دوره و طبيعته و الخليفة كان عاقلا و يعطي الأمر لمن يستطيع حمله، و حتى و إن كان لكل جواد كبوة فهذه طبيعة الإنسان لا أحد كامل أو على صواب دائما حتى الصحابة رضي الله عنهم.