كتاب رسائل مولانا جلال الدين الرومي

كتاب رسائل مولانا جلال الدين الرومي

تأليف : جلال الدين الرومي

النوعية : مذكرات وسير ذاتية

يجمع هذا الكتاب (150) رسالة كتبها مولانا جلال الدين الرومي العارف والشاعر الإسلامي الكبير الذي ازدان جيد الثقافة الإسلامية بإنجازاته الفكرية والفنية على امتداد القرون، ولاسيما كتابه المثنوي الشهير. ينطوي الكتاب على أربع مقدمات مهمة،

كتبها باحثان تركيان بارزان، ودارس فارسي معروف، ومترجم الكتاب إلى العربية. تقدم رسائل الكتاب صورة رائعة لألق الشاعر المسلم وعبقريته في تربية جيل من السلاطين والوزراء وقادة الجيش والقضاء والعلماء ورجال الدولة. تضيء الرسائل جانباً مهماً من حياة محررها وسلوكه العملي الذي يجسد فضاءات ذلك المبدأ النبوي السامي في الإحسان إلى الناس، ويضيف طعماً مختلفاً إلى مائدة الثقافة الإسلامية، ويقدم لوناً من الخبرة الروحية، والمعرفة الإيمانية المتعددة الوجوه والأبعاد التي يعاني الإنسان المعاصر من آثار إهمالها والأزورار عنها معاناة شديدة، والتي ترمي إلى تحقيق قصد عملي هو إنجاز المطلوب فيها مع تقديم الدرس التربوي الخلقي الذي يهدف إلى تنمية الخلائق الجميلة في نفوس من توجه إليهم.

يجمع هذا الكتاب (150) رسالة كتبها مولانا جلال الدين الرومي العارف والشاعر الإسلامي الكبير الذي ازدان جيد الثقافة الإسلامية بإنجازاته الفكرية والفنية على امتداد القرون، ولاسيما كتابه المثنوي الشهير. ينطوي الكتاب على أربع مقدمات مهمة،

كتبها باحثان تركيان بارزان، ودارس فارسي معروف، ومترجم الكتاب إلى العربية. تقدم رسائل الكتاب صورة رائعة لألق الشاعر المسلم وعبقريته في تربية جيل من السلاطين والوزراء وقادة الجيش والقضاء والعلماء ورجال الدولة. تضيء الرسائل جانباً مهماً من حياة محررها وسلوكه العملي الذي يجسد فضاءات ذلك المبدأ النبوي السامي في الإحسان إلى الناس، ويضيف طعماً مختلفاً إلى مائدة الثقافة الإسلامية، ويقدم لوناً من الخبرة الروحية، والمعرفة الإيمانية المتعددة الوجوه والأبعاد التي يعاني الإنسان المعاصر من آثار إهمالها والأزورار عنها معاناة شديدة، والتي ترمي إلى تحقيق قصد عملي هو إنجاز المطلوب فيها مع تقديم الدرس التربوي الخلقي الذي يهدف إلى تنمية الخلائق الجميلة في نفوس من توجه إليهم.

ولد في بلخ، أفغانستان وانتقل مع أبيه إلى بغداد، في الرابعة من عمره، فترعرع بها في المدرسة المستنصرية حيث نزل أبوه. ولم تطل إقامته فقد قام أبوه برحلة واسعة ومكث في بعض البلدان مدداً طويلةً، وهو معه، ثم استقر في قونية سنة623 ه في عهد دولة السلاجقة الأتراك، وعرف جلال الدين بالبراعة في الفقه وغيره من العلوم الإسلامية، فتولى التدريس بقونية في أربع مدارس، بعد وفاة أبيه سنة 628 هـ ثم ترك التدريس والتصنيف والدنيا وتصوّف سنة 642 هـ أو حولها، فشغل بالرياضة وسماع الموسيقى ونظم الأشعار وإنشادها.
ولد في بلخ، أفغانستان وانتقل مع أبيه إلى بغداد، في الرابعة من عمره، فترعرع بها في المدرسة المستنصرية حيث نزل أبوه. ولم تطل إقامته فقد قام أبوه برحلة واسعة ومكث في بعض البلدان مدداً طويلةً، وهو معه، ثم استقر في قونية سنة623 ه في عهد دولة السلاجقة الأتراك، وعرف جلال الدين بالبراعة في الفقه وغيره من العلوم الإسلامية، فتولى التدريس بقونية في أربع مدارس، بعد وفاة أبيه سنة 628 هـ ثم ترك التدريس والتصنيف والدنيا وتصوّف سنة 642 هـ أو حولها، فشغل بالرياضة وسماع الموسيقى ونظم الأشعار وإنشادها.