دائما سعيت إلى أن أكون متفرجا على الحياة بدون أن أتورط فيها. على هذا النحو أعاين هذا الذي يحدث كغريب باستثناء ما أستخلصه من الوقائع المبتذلة المحيطة بي من شهوانية مريرة. لا أحتفظ بأي حقد لمن سبب هذا. لا أحقاد لدي ولا كراهيات.

  هذه المشاعر تخص من يملكون آراء أو مهنة أو هذفا في الحياة. وأنا لا أملك من هذا شيئا. ما أملكه في هذه الحياة هو اهتمام محلل لأنماط الجنون. أتوقف. أفك رموزا ثم أواصل إلى الأمام. لا أقحم في ذلك أي عاطفة. لكن لا مبادئ لدي. اليوم أدافع عن فكوة. وغدا عن نقيضها. ولا أؤمن بما أدافع عنه اليوم، ولن يكون لدي إيمان بما أقوله الآن. اللعب بالأفكار والمساعر بدا لي دائما هو الأسمى في جماليته، أحاول أن ألعب بهن قدر ما أستطيع.