دائما سعيت إلى أن أكون متفرجا على الحياة بدون أن أتورط فيها. على هذا النحو أعاين هذا الذي يحدث كغريب باستثناء ما أستخلصه من الوقائع المبتذلة المحيطة بي من شهوانية مريرة. لا أحتفظ بأي حقد لمن سبب هذا. لا أحقاد لدي ولا كراهيات.

هذه المشاعر تخص من يملكون آراء أو مهنة أو هذفا في الحياة. وأنا لا أملك من هذا شيئا. ما أملكه في هذه الحياة هو اهتمام محلل لأنماط الجنون. أتوقف. أفك رموزا ثم أواصل إلى الأمام. لا أقحم في ذلك أي عاطفة. لكن لا مبادئ لدي. اليوم أدافع عن فكوة. وغدا عن نقيضها. ولا أؤمن بما أدافع عنه اليوم، ولن يكون لدي إيمان بما أقوله الآن. اللعب بالأفكار والمساعر بدا لي دائما هو الأسمى في جماليته، أحاول أن ألعب بهن قدر ما أستطيع.

دائما سعيت إلى أن أكون متفرجا على الحياة بدون أن أتورط فيها. على هذا النحو أعاين هذا الذي يحدث كغريب باستثناء ما أستخلصه من الوقائع المبتذلة المحيطة بي من شهوانية مريرة. لا أحتفظ بأي حقد لمن سبب هذا. لا أحقاد لدي ولا كراهيات.

هذه المشاعر تخص من يملكون آراء أو مهنة أو هذفا في الحياة. وأنا لا أملك من هذا شيئا. ما أملكه في هذه الحياة هو اهتمام محلل لأنماط الجنون. أتوقف. أفك رموزا ثم أواصل إلى الأمام. لا أقحم في ذلك أي عاطفة. لكن لا مبادئ لدي. اليوم أدافع عن فكوة. وغدا عن نقيضها. ولا أؤمن بما أدافع عنه اليوم، ولن يكون لدي إيمان بما أقوله الآن. اللعب بالأفكار والمساعر بدا لي دائما هو الأسمى في جماليته، أحاول أن ألعب بهن قدر ما أستطيع.

أنطونيو فرناندو نوغيرا دي سيابرا بيسوا (13 يونيو 1888–30 نوفمبر 1935) شاعر وكاتب وناقد أدبي، ومترجم وفيلسوف برتغالي، يوصف بأنه واحد من أهم الشخصيات الأدبية في القرن العشرين، وواحد من أعظم شعراء اللغة البرتغالية، كما أنه كتب وترجم من اللغة الإنجليزية والفرنسية، ومن أبرز مترجمي أعماله إلى العربية المهدي أخريف. حياته ولد في لشبونة يوم 13 يونيو 1888، وتوفي والده وهو في الخامسة من عمره، وتزوجت والدته مرة ثانية وانتقلت مع عائلتها إلى جنوب أفريقيا، حيث ارتاد بيسوا هناك مدرسة إنكليزية، وعندما كان في الثالة عشر من عمره عاد إلى البرتغال لمدة عام، ثم عاد إليها بشكل دائم عام 1905، درس في جامعة لشبونة لفترة قصيرة، وبدأ بنشر أعماله النقدية والنثرية والشعرية بعد فترة وجيزة من عمله كمترجم إعلاني، وفي عام 1914 وجد بيسوا أبداله الرئيسة الثلاثة، وهو العام الذي نشر فيه قصيدة لأول مرة، وقد اشتهر بأبداله الأدبية، والتي يصل عددها إلى 80 شخص تقريباً، وهؤلاء الأبدال شخصيات قام بيسوا باختراعها ومنحها أسماء وميز آراء كل منها السياسية والفلسفية والدينية، وقد قام كل من هؤلاء الأبدال بالكتابة أوالترجمة أوالنقد الأدبي، ومن أشهر أبداله: ألبرتو كاييرو، ريكاردو رييس، ألفاردو دي كامبوس.
أنطونيو فرناندو نوغيرا دي سيابرا بيسوا (13 يونيو 1888–30 نوفمبر 1935) شاعر وكاتب وناقد أدبي، ومترجم وفيلسوف برتغالي، يوصف بأنه واحد من أهم الشخصيات الأدبية في القرن العشرين، وواحد من أعظم شعراء اللغة البرتغالية، كما أنه كتب وترجم من اللغة الإنجليزية والفرنسية، ومن أبرز مترجمي أعماله إلى العربية المهدي أخريف. حياته ولد في لشبونة يوم 13 يونيو 1888، وتوفي والده وهو في الخامسة من عمره، وتزوجت والدته مرة ثانية وانتقلت مع عائلتها إلى جنوب أفريقيا، حيث ارتاد بيسوا هناك مدرسة إنكليزية، وعندما كان في الثالة عشر من عمره عاد إلى البرتغال لمدة عام، ثم عاد إليها بشكل دائم عام 1905، درس في جامعة لشبونة لفترة قصيرة، وبدأ بنشر أعماله النقدية والنثرية والشعرية بعد فترة وجيزة من عمله كمترجم إعلاني، وفي عام 1914 وجد بيسوا أبداله الرئيسة الثلاثة، وهو العام الذي نشر فيه قصيدة لأول مرة، وقد اشتهر بأبداله الأدبية، والتي يصل عددها إلى 80 شخص تقريباً، وهؤلاء الأبدال شخصيات قام بيسوا باختراعها ومنحها أسماء وميز آراء كل منها السياسية والفلسفية والدينية، وقد قام كل من هؤلاء الأبدال بالكتابة أوالترجمة أوالنقد الأدبي، ومن أشهر أبداله: ألبرتو كاييرو، ريكاردو رييس، ألفاردو دي كامبوس.