أونوريه دي بلزاك   (و. عشرين أيار 1799 – 18 آب 1850)وتوفى بباريس في 18 آب 1850 (51 عاماً)[2]، كان أونوريه دي بلزاك من رواد الأدب الفرنسي في القرن الـ9 عشر أثناء الفترة التي اعقبت وقوع نابليون.وهو كاتب فرنسي،روائي، كاتب مسرحي، ناقد أدبي، كاتب مقالة و صحفي. لقد ترك لنا واحدة من أهم الكتب الروائية إذهالاً في االأدب الفرنسي، مع زيادة عن تسعون حكاية وقصة قصيرة (137 حكاية) ظهروا منذ عام 1829 حتى 1855 مُجمعين تحت عنوانالملهاة الآدمية . ويُضاف على ذلك كتاب مئة رواية فكاهية ، وايضاًًً قصص شابة نُشرت بأسماء مستعارة وحوالي خمسة وعشرون عمل ملخص.

ولد “زفايج” في فيينا عاصمة النمسا عام 1881، اشتهر في بداية حياته كشاعر ومترجم، ثم ذاع صيته في المرحلة التالية في حياته كمؤلف سير وتراجم حين كتب سيرة كل من: “بلزاك”. و”ديكنز” والملكة الفرنسية “ماري أنطوانيت” زوجة ملك فرنسا “لويس السادس عشر”.

وفي المرحلة التالية من حياته كتب زفايج عدداً من القصص القصيرة قبل أن يذهل العالم بروايته الخالدة (حذار من الشفقة) في عام 1929 وقد عاش في “لندن” من عام 1934 حتى عام 1940، واكتسب الجنسية البريطانية، ثم هاجر بعد ذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية” ومنها إلى “البرازيل” حيث مات منتحراً في عام 1942 عن (61 عاماً)، وفي العام التالي 1943 نشرت سيرته الذاتية بقلمه بعنوان “عالم الأمس”.