كتاب "سيجموند فرويد " العلاج بالروح

كتاب "سيجموند فرويد " العلاج بالروح

تأليف : ستيفان زفايغ

النوعية : التنمية البشرية وتطوير الذات

حفظ تقييم

ليس هذا الكتاب ترجمة كلاسيكية لفرويد ولا تقديما تقليديا للتحليل النفسي. إنه أكبر من ذلك بكثير. ففى هذا الكتاب لا يروي لنا ستيفان زفايج قصة نشأة التحليل النفسي فحسب، بل يكشف عن البينة النفسية والاجتماعية لمرحلة محورية في تاريخ الفكر البشري الحديث. ويبدو زفايج دقيقا في أوصافه ملما بكل التفاصيل التحول التاريخي من العلاج بالدواء إلى العلاج بالروح

ليس هذا الكتاب ترجمة كلاسيكية لفرويد ولا تقديما تقليديا للتحليل النفسي. إنه أكبر من ذلك بكثير. ففى هذا الكتاب لا يروي لنا ستيفان زفايج قصة نشأة التحليل النفسي فحسب، بل يكشف عن البينة النفسية والاجتماعية لمرحلة محورية في تاريخ الفكر البشري الحديث. ويبدو زفايج دقيقا في أوصافه ملما بكل التفاصيل التحول التاريخي من العلاج بالدواء إلى العلاج بالروح

ولد “زفايج” في فيينا عاصمة النمسا عام 1881، اشتهر في بداية حياته كشاعر ومترجم، ثم ذاع صيته في المرحلة التالية في حياته كمؤلف سير وتراجم حين كتب سيرة كل من: “بلزاك”. و”ديكنز” والملكة الفرنسية “ماري أنطوانيت” زوجة ملك فرنسا “لويس السادس عشر”. وفي المرحلة التالية من حياته كتب زفايج عدداً من القصص القصيرة قبل أن يذهل العالم بروايته الخالدة (حذار من الشفقة) في عام 1929 وقد عاش في “لندن” من عام 1934 حتى عام 1940، واكتسب الجنسية البريطانية، ثم هاجر بعد ذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية” ومنها إلى “البرازيل” حيث مات منتحراً في عام 1942 عن (61 عاماً)، وفي العام التالي 1943 نشرت سيرته الذاتية بقلمه بعنوان “عالم الأمس”.
ولد “زفايج” في فيينا عاصمة النمسا عام 1881، اشتهر في بداية حياته كشاعر ومترجم، ثم ذاع صيته في المرحلة التالية في حياته كمؤلف سير وتراجم حين كتب سيرة كل من: “بلزاك”. و”ديكنز” والملكة الفرنسية “ماري أنطوانيت” زوجة ملك فرنسا “لويس السادس عشر”. وفي المرحلة التالية من حياته كتب زفايج عدداً من القصص القصيرة قبل أن يذهل العالم بروايته الخالدة (حذار من الشفقة) في عام 1929 وقد عاش في “لندن” من عام 1934 حتى عام 1940، واكتسب الجنسية البريطانية، ثم هاجر بعد ذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية” ومنها إلى “البرازيل” حيث مات منتحراً في عام 1942 عن (61 عاماً)، وفي العام التالي 1943 نشرت سيرته الذاتية بقلمه بعنوان “عالم الأمس”.