كتاب العالم والنص والناقد

كتاب العالم والنص والناقد

تأليف : إدوارد سعيد

النوعية : نصوص وخواطر

الناشر : دار الآداب

حفظ تقييم

هذا العمل الاسع المنظار يمثل منطلقا جديدا للنظرية الأدبية المعاصرة. هنا يتبنى إدوارد سعيد ، مؤلف " الاستشراق"، فكرة تقول إن الخطاب النقدي الحديث قد تعزز بفضل كتابات ديريدا وفوكو مثلا، وبتأثيرات الماركسية والبنيوية والألسنية والعلم النفسي؛ إلا أن الأساليب والمدارس النقدية كانت ذات تأثيرات معوقة أيضا لكونها أخضعت الأعمال الأدبية لمتطلبات النظرية، متجاهلة العلائق المعقدة التي تربط تلك الأعمال بالعالم. ويظهر سعيد أن على الناقد أن يحتفظ بمسافة عن النظريات النقدية والعقائد المسيطرة. ويسأل الكتاب أسئلة جريئة، ويقدم معاني جديدة ، مرهقة ولكنها قوية، لمؤسسة النقد في المجتمع الحديث.

هذا العمل الاسع المنظار يمثل منطلقا جديدا للنظرية الأدبية المعاصرة. هنا يتبنى إدوارد سعيد ، مؤلف " الاستشراق"، فكرة تقول إن الخطاب النقدي الحديث قد تعزز بفضل كتابات ديريدا وفوكو مثلا، وبتأثيرات الماركسية والبنيوية والألسنية والعلم النفسي؛ إلا أن الأساليب والمدارس النقدية كانت ذات تأثيرات معوقة أيضا لكونها أخضعت الأعمال الأدبية لمتطلبات النظرية، متجاهلة العلائق المعقدة التي تربط تلك الأعمال بالعالم. ويظهر سعيد أن على الناقد أن يحتفظ بمسافة عن النظريات النقدية والعقائد المسيطرة. ويسأل الكتاب أسئلة جريئة، ويقدم معاني جديدة ، مرهقة ولكنها قوية، لمؤسسة النقد في المجتمع الحديث.

مُنظر أدبي فلسطيني وحامل للجنسية الأمريكية. كان أستاذا جامعيا للغة الإنكليزية والأدب المقارن في جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية ومن الشخصيات المؤسسة لدراسات ما بعد الكولونيالية. كما كان مدافعا عن حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني. كان إدوارد سعيد عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني لعدة عقود...
مُنظر أدبي فلسطيني وحامل للجنسية الأمريكية. كان أستاذا جامعيا للغة الإنكليزية والأدب المقارن في جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة الأمريكية ومن الشخصيات المؤسسة لدراسات ما بعد الكولونيالية. كما كان مدافعا عن حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني. كان إدوارد سعيد عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني لعدة عقود و إلى جانب تكريمه بعضويات والمشاركة في العديد من المؤسسات المرموقة، حصل إدوارد سعيد على 20 شهادة فخرية من جامعات عالمية من بينها جائزة بودين من هارفرد و جائزة سبينوزا.