كتاب رسائل جبران خليل جبران إلى مي زيادة

كتاب رسائل جبران خليل جبران إلى مي زيادة

تأليف : جبران خليل جبران

النوعية : نصوص وخواطر

يضم هذا الكتاب الشعلة الزرقاء رسائل جبران خليل جبران إلى مي زيادة، وهو يتوجه إلى محبي أدب الرسائل الذين من حقهم أن يعلموا أن هذه الرسائل المخطوطة ألقت أضواءً جديدة على حياة هذين الكاتبين المبدعين، وعلى فكرهما ومؤلفاتهما،

وعلى العلاقة العاطفية التي نشأت بينهما عبر المراسلة في الثلث الأول من القرن العشرين.عدد الرسائل ثمان وثلاثون رسالة، وكذلك برقية مطبوعة أرسلها جبران من نيويورك إلى مي في القاهرة مطلع عام 1931 للتهنئة بالسنة الجديدة، معتذراً عن الكتابة إليها "بيد مريضة". وكان آخر ما تسلمته مي من جبران رسماً لكف مفتوحة، تتوقد منها شعلة زرقاء مرسومة بريشته، وكتب بخطه إلى جانبها: "من جبران إلى ماري" بتاريخ 26 آذار 1931، أي قبل وفاته بأسبوعين فقط، انطلاقاً من هنا أعطى لمجموعة رسائله هذه إليها عنواناً يرمز إلى شعلة حبهما الصافية الخالدة!

يضم هذا الكتاب الشعلة الزرقاء رسائل جبران خليل جبران إلى مي زيادة، وهو يتوجه إلى محبي أدب الرسائل الذين من حقهم أن يعلموا أن هذه الرسائل المخطوطة ألقت أضواءً جديدة على حياة هذين الكاتبين المبدعين، وعلى فكرهما ومؤلفاتهما،

وعلى العلاقة العاطفية التي نشأت بينهما عبر المراسلة في الثلث الأول من القرن العشرين.عدد الرسائل ثمان وثلاثون رسالة، وكذلك برقية مطبوعة أرسلها جبران من نيويورك إلى مي في القاهرة مطلع عام 1931 للتهنئة بالسنة الجديدة، معتذراً عن الكتابة إليها "بيد مريضة". وكان آخر ما تسلمته مي من جبران رسماً لكف مفتوحة، تتوقد منها شعلة زرقاء مرسومة بريشته، وكتب بخطه إلى جانبها: "من جبران إلى ماري" بتاريخ 26 آذار 1931، أي قبل وفاته بأسبوعين فقط، انطلاقاً من هنا أعطى لمجموعة رسائله هذه إليها عنواناً يرمز إلى شعلة حبهما الصافية الخالدة!

ولد جبران خليل جبران في بلدة بشري . كان والده، خليل سعد جبران ، صاحب مزاج متغطرس، ولم يكن شخصاً محباً، كما يتذكر جبران. أما والدته ،كاملة رحمة، كانت من عائلة محترمة وذات خلفية دينية والتي تركت في شخصية جبران تأثيراً كبيراً . عندما بلغ الثانية عشرة ، هاجر مع أمه إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبدأت رحلته الرسمية في التعليم. يعرف عن جبران أنه كاتب ،إلا أنه أيضاً رسام بارع ،ويقال أنه رسم أكثر من 700 رسمة.
ولد جبران خليل جبران في بلدة بشري . كان والده، خليل سعد جبران ، صاحب مزاج متغطرس، ولم يكن شخصاً محباً، كما يتذكر جبران. أما والدته ،كاملة رحمة، كانت من عائلة محترمة وذات خلفية دينية والتي تركت في شخصية جبران تأثيراً كبيراً . عندما بلغ الثانية عشرة ، هاجر مع أمه إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبدأت رحلته الرسمية في التعليم. يعرف عن جبران أنه كاتب ،إلا أنه أيضاً رسام بارع ،ويقال أنه رسم أكثر من 700 رسمة.