وعلى العلاقة العاطفية التي نشأت بينهما عبر المراسلة في الثلث الأول من القرن العشرين.عدد الرسائل ثمان وثلاثون رسالة، وكذلك برقية مطبوعة أرسلها جبران من نيويورك إلى مي في القاهرة مطلع عام 1931 للتهنئة بالسنة الجديدة، معتذراً عن الكتابة إليها "بيد مريضة". وكان آخر ما تسلمته مي من جبران رسماً لكف مفتوحة، تتوقد منها شعلة زرقاء مرسومة بريشته، وكتب بخطه إلى جانبها: "من جبران إلى ماري" بتاريخ 26 آذار 1931، أي قبل وفاته بأسبوعين فقط، انطلاقاً من هنا أعطى لمجموعة رسائله هذه إليها عنواناً يرمز إلى شعلة حبهما الصافية الخالدة!
وعلى العلاقة العاطفية التي نشأت بينهما عبر المراسلة في الثلث الأول من القرن العشرين.عدد الرسائل ثمان وثلاثون رسالة، وكذلك برقية مطبوعة أرسلها جبران من نيويورك إلى مي في القاهرة مطلع عام 1931 للتهنئة بالسنة الجديدة، معتذراً عن الكتابة إليها "بيد مريضة". وكان آخر ما تسلمته مي من جبران رسماً لكف مفتوحة، تتوقد منها شعلة زرقاء مرسومة بريشته، وكتب بخطه إلى جانبها: "من جبران إلى ماري" بتاريخ 26 آذار 1931، أي قبل وفاته بأسبوعين فقط، انطلاقاً من هنا أعطى لمجموعة رسائله هذه إليها عنواناً يرمز إلى شعلة حبهما الصافية الخالدة!